أشرف أربعة شباب بإقليمالحسيمة، على ابتكار ممر تعقيم إلكتروني هو الأول من نوعه بالإقليم، وذلك من في إطار الجهود الرامية للحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد. جمعية “الحسيمة أجيال” قامت بتثبيت هذ الممر بمستشفى القرب بإمزورن بالحسيمة، وهو المستشفى المخصص لعزل الحالات التي تأكدت إصابتها بفيروس “كورونا المستجد” أو المشتبه في إصابتها بالفيروس. ويعمل هذا الجهاز وفق نظام تحكم إلكتروني كامل، حيث فور دخول الشخص للممر يتعرض للرش برداد التعقيم الذي يعمم على مختلف أنحاء جسده بشكل أوتوماتيكي. والشبان الأربعة الذين ابتكروا هذا الجهاز، يزاولون تخصصات حرفية متنوعة من بينها التكييف والتبريد والحدادة وتركيب الزجاج والألومينيوم والملصقات الإشهارية. ويهدف هذا الجهاز إلى مساعدة الأطر الطبية والمرضى وذويهم على الوقاية من خطر العدوى بالفيروس، وذلك بمبادرة وتمويل من رئيس الجمعية. رئيس جمعية “الحسيمة أجيال” عبيد العيساوي، أوضح أن هذا الجهاز يأتي كمساهمة من الجمعية في دعم ومواكبة الجهود المبذولة على مستوى إقليمالحسيمة لمواجهة تداعيات الفيروس. وأضاف أنه عرض فكرة إنجاز هذا الجهاز على أربعة شباب انخرطوا بكل طواعية في المشروع كل في مجال اختصاصه، وتم إنجازه بالفعل في محل بالحسيمة مختص في تركيب الألومنيوم والزجاج. واعتبر المتحدث أن هذا الجهاز سيدخل حيز الخدمة بشكل فعلي في الأيام القليلة المقبلة، وسيمكن بالخصوص من مساعدة الأطر الطبية والمرضى وذويهم على الوقاية من خطر الإصابة العدوى بالفيروس.