ما تزال تغريدة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني حول استعمال دواء الملاريا لعلاج فيروس “كورونا” تثير الجدل بالمغرب، ودخلت وزارة الصحة على الخط بعد تداول اسم دواء “كلوروكين” على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت وزارة الصحة، إن الدواء المحتوى على المادة الفاعلة “كلوروكين” والذي يتم تداوله على المواقع الاجتماعية، وفعاليته في علاج “كورونا”، لازال تحت التجارب السريرية في عدد من الدول لإثبات فعاليته ضد فيروس كوفيد-19. وفي حالة ثبوت نجاعة هذا الدواء في علاج مرضى كوفيد-19، تؤكد الوزارة أن “استعماله سيكون وفق بروتوكول طبي معتمد من قبل لجنة علمية وطنية، على أن يقتصر استعماله على الحالات التي تتابع علاجها في المستشفى”. وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين والمواطنات، بعدم اللجوء لشراء الأدوية دون وصفة طبية واحتكارها، حفاظا على السلامة الصحية للجميع. وقال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا في المغرب تتلقى العلاج باستعمال دواء يُصنع في البلاد، ويستخدم في علاج داء الملاريا. جاء ذلك في تغريدة للعثماني، الخميس، تفاعل فيها مع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، حذفها في وقت لاحق. وقال العثماني، إن “جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب، والتي تعاني من أعراضه، هي فعلا تعالج بهذا الدواء (Plaquenil بلاكُنيل) وهو يصنع بالمغرب، فلا حاجة لجلد الذات باستمرار”. وغرّد العثماني، في وقت لاحق موضحا بقوله “تفاعلًا مع تعليقات بعض المواطنين حول استعمال دواء الكلوروكين، في علاج الإصابة بفيروس كورونا، يجب التوضيح أن استعمال هذه المادة لا يزال في بدايته في مختلف الدول، وليس هناك أدلة كافية على فعاليته في علاج هذا الداء، وأن الوقاية وحدها حاليًا السبيل الوحيد لحماية المجتمع منه”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة