رئيس “الباطرونا” يوجه رسالة هامة إلى رجال الأعمال بسبب “كورونا” قال إن الاتحاد عبأ كل مكوناته لاستيعاب الأزمة

وجه رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج رسالة إلى رجال الأعمال، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بعدد من الدول من بينها المغرب.
وقال لعلج في نص الرسالة، التي اطلعت “العمق” على نسخة متها، “إن بلدنا والعالم بأسره يمر بأزمة صحية واقتصادية غير مسبوقة، انتشرت بسرعة كبيرة، وأحدثت تباطؤًا اقتصاديًا أدخل العالم في ما يمكن وصفه بركود”.
وتابع لعلج، أنه “لمواجهة هذا الوضع، عبأ الإتحاد العام لمقاولات المغرب كل مكوناته بسرعة، بما فيها الفيدراليات القطاعية والاتحادات الجهوية، لاستيعاب عواقب هذه الأزمة وتحديد التدابير التي يتعين اتخاذها أو اقتراحها على السلطات العمومية. وفي الوقت ذاته، عملنا مع بعض النقابات الأكثر تمثيلًا لتنسيق جهودنا، بروح من التضامن التام”.
لعلج، أوضح أنه “يجري حاليا تقاسم هذه التدابير ومناقشتها بصفة مستمرة مع الحكومة حتى تكون الاستجابة للأزمة مثمرة وفعالة، مشيرا إلى أنه و”بالإضافة إلى المشاورات المتواصلة، تم تفعيل لجنة اليقظة الاقتصادية التي ستجتمع صباح يوم الاثنين بحضور كل من اتحادنا والقطاعات الوزارية المعنية بالأمر. ويتوقع الإعلان عن الاستجابة للأزمة مطلع الأسبوع المقبل”.
وطالب رئيس الباطرونا، بالقيام باللازم، “لضمان احترام موظفيكم للتدابير الصحية التي توصي بها السلطات في مقر العمل، وفي البيوت بما في ذلك الحد من لمس الآخرين قدر الإمكان، وغسل اليدين بانتظام، والاحتفاظ بمسافة متر واحد مع محاوركم” موردا أن ” الحد من انتشار الفيروس مسؤولية الجميع ويصب في المصلحة العامة”.
وأكد لعلج، أن “السلطات العمومية تتعامل بشفافية تامة مع هذا الوضع” مبرزا أن “لحالات الوحيدة المعروفة للأشخاص المصابين هي تلك التي يتم الإبلاغ عنها”، مضيفا بالقول “كما نطمئنكم على توفر ما يكفي من المواد الغذائية للجميع، إذ نحن لسنا في حالة إنقطاع”.
وتابع، “تكمن مسؤوليتنا أيضا في عدم نقل رسائل من مصادر غير موثوقة تغذي الهلع غير المبرر، نريد حماية موظفينا ومقاولاتنا ولا ندخر أي جهد لأجل ذلك، وهدفنا المشترك هو الحد من التأثير الصحي على مواطنينا، وضمان الحفاظ على أكبر عدد من الوظائف والمقاولات في نهاية الأزمة
جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة
1. الباطرونا
2. شكيب لعلج
3. كورونا