كشفت وزارة الصحة، أنه منذ ظهور الوباء العالمي المتعلق بفيروس كورونا المستجد، وبتنسيق مع اللجنة الوطنية للقيادة، عملت على تحيين المخطط الوطني للاستعداد والتصدي لطوارئ الصحة العامة، وتفعيل الخطة الخاصة بالرصد والاستجابة لمرض كوفيد-19، والذي يتمحور حول الرصد والمراقبة الوبائية، والتكفل والوقاية واحتواء فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى الحكامة والتنسيق داخليا وبين القطاعات، وكذا التوعية والتواصل. وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أن الخطكة، يتم تنزيلها عبر ثلاثة مراحل، الأولى تتمثل في تسجيل حالات وافدة، والثانية تتعلق بانتشار الوباء على نطاق ضيق، ثم الثالثة التي تتعلق بمرحلة انتشار الوباء على نطاق واسع. وأوضحت الوزارة، أنه وإلى حدود اليوم لا يزال المغرب في مرحلته الأولى، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لكل حالة وكذا احتواء الفيروس والتكفل بالحالات. ولفت البلاغ، إلى أنه وإلى اليوم الأربعاء 11 مارس 2020، سجلت المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي 78 حالة محتملة، 6 حالات مؤكدة ضمنها حالة وفاة واحدة، و73 حالة تم استبعاد إصابتها بعد تحليل مخبري سلبي لمرض كوفيد -19. وتابع البلاغ، أنه في إطار المجهودات الاستباقية التي تقوم بها وزارة الصحة بشراكة مع جميع المتدخلين، تم اتخاذ الإجراءات والتدابير، المتعلقة بتعزيز مراقبة نقط العبور الجوية والبحرية والبرية، وذلك عبر المراقبة الصحية للمسافرين القادمين من المناطق التي تعرف انتشارا واسعا للمرض، حيث وإلى حدود يوم الأحد 8 مارس 2020، تمت مراقبة أكثر من 35000 شخص. كما تم من حيث الوقاية والتكفل واحتواء الفيروس، إعداد وحدات العزل الصحي والتكفل بالحالات منذ الاشتباه في إصابتها إلى غاية استكمال فترة عزلهم أو التكفل بهم، مرورا بالتأكيد المخبري (بكل الجهات والأقاليم)، بما في ذلك الوحدات المتنقلة للعزل الصحي المجهزة بتقنية الضغط السلبي وكذا معدات الإنعاش الطبي، وتزويد المختبرين الوطنيين المرجعيين لوزارة الصحة (المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور- المغرب) وكذا مختبرات الصحة العسكرية، بالمستلزمات الطبية للتحاليل المخبرية، مع تعبئة سيارات الإسعاف المجهزة بنقط العبور ووحدات العزل الصحي. واسترسل بلاغ الصحة، أنه تم أيضا، تكوين وتحسيس مهنيي الصحة حول المرض وإجراءات تشخيص الحالات والتكفل بها، مع تدابير الوقاية من انتشار الفيروس، وعقد اجتماعين للجنة الوطنية للخبراء من أجل التوافق حول معايير التشخيص والعلاج، والحكامة والتنسيق من خلال تفعيل اللجنة المركزية للتنسيق البين قطاعية، والتنسيق الدائم والمتواصل مع مختلف المتدخلين من خلال مركز القيادة المركزي. كما تم أيضا، يضيف البلاغ، التوعية والتواصل وذلك من خلال تفعيل الرقم الاقتصادي (ألو اليقظة الوبائية 080 100 47 47) من خلال استقبال استفسارات المواطنين حول مرض كوفيد-19؛ (إلى حدود يوم الثلاثاء 10 مارس 2020، تمت الإجابة على 4823 مكالمة مع المداومة 24 ساعة على 24 و7 أيام في الأسبوع)، وإنشاء نافذة خاصة بمرض كوفيد-19 بالبوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، يتم تحيينها مرتين في اليوم، (شق يتضمن معلومات خاصة بمهنيي الصحة، وشق آخر لفائدة عموم المواطنات المواطنين)، مع تنظيم ندوات صحفية بصفة منتظمة مع إعداد وتوزيع ونشر البلاغات الصحفية، إضافة إلى مشاركة مسؤولي وزارة الصحة في البرامج الإعلامية الإذاعية والتلفزية تنويرا للرأي العام، وإعداد وتوزيع دعائم التوعية والتحسيس بكل جهات المملكة، مع برمجة حملات تواصلية جهوية ومحلية. وأبرزت الوزارة، أنه مع الإعلان عن اتساع رقعة الإصابة بالفيروس في بعض الدول الأوروبية والأسيوية والعربية، رفعت السلطات في بلادنا من درجة الجاهزية والتأهب الصحي في مختلف النقط الحدودية وكذا المؤسسات الصحية المرجعية، مشيرة إلى أنه سبق أن أعلنت اللجنة الوطنية للقيادة عن مواصلتها لتتبع الوضع الوبائي على المستوى الدّولي وعن التدابير الإضافية المحتمل اتخاذها. وأوردت أنه تم في هذا الإطار، رفع عدد الأسرة المخصّصة للتكفل بالحالات المحتملة بالعديد من المستشفيات، وإنشاء خلايا للأزمة على مستوى قنصليات المملكة وسفاراتها بالدول التي تشهد انتشارا كبيرا للوباء للتواصل مع الجالية المغربية المتواجد بها ومواكبة مستجدات أوضاعها الصحية ومدّها بالنصائح الوقائية والاحترازية، مع اتخاذ قرار بمنع تصدير الكمامات إلى خارج البلاد، وتأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة ببلادنا، وإلغاء التجمعات المكثّفة، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء، وآخرها، إلغاء الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا حتى إشعار آخر. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المغرب 2. حصيلة 3. كورونا 4. وزارة الصحة