وجهة كل من رئيس المجلس الإقليميلسيدي سليمان والبرلماني ياسين الراضي، و11 رئيس مجلس جماعي بالإقليم، إلى جانب رئيس مجموعة الجماعات الترابية “بني احسن” للبيئة، ملتسما إلى وزير الداخلية ضد رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة بسبب ما اعتبروه “إقصاءً” لإقليمهم من برامج التنمية لمجلس الجهة، مطالبين رئيس الحكومة ووزير الصحة ووزير الفلاحة بالتدخل. وقال بلاغ للمجلس الإقليميلسيدي سليمان، وقعه المنتخبون المذكورون، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة مستمر في “وضع اللامبالاة والتماطل في الاستجابة لمطالب ساكنة إقليمسيدي سليمان، وهي المطالب والمناشدات التي ظلت دوما محل إلحاح وانتظار من طرف رؤساء الجماعات القروية والحضرية على مستوى الإقليم”. وأضاف البلاغ: “بعد رُسُوّ واكتمال القناعة التامة لمختلف المنتخبين على مستوى إقليمسيدي سليمان، من كون أن رئيس الجهة لم يتردد أبدا في “اغتنام” أي فرصة تُتاح له للانتقام من ساكنة إقليمسيدي سليمان، خاصة بعدما قضت المحكمة الإدارية بعزل اثنين من رؤساء الجماعات الذين ينتمون إلى لونه السياسي، ليعمد وبوجه مكشوف إلى قطع الطريق أمام كل المشاريع التنموية التي يكون لإقليمسيدي سليمان نصيب فيها، خاصة “برنامج التأهيل بالمجالين الحضري والقروي للإقليم” وهو البرنامج الذي فاقت الكلفة الإجمالية التي خصصت له 100 مليار سنتيم”. واتهم البلاغ رئيس الجهة ب”التغول والاستغلال الانتقامي لمنصبه السياسي، ضدا على التوجهات الجديدة للدولة المغربية، والتي تنحو وبكل عزم وإصرار، نحو بناء نموذج جهوي متقدم، يستحضر أبعاد العدالة المجالية، و يقطع مع منطق الفرملة السياسية، وتكريس الولاء الحزبي والسياسي، بما يعود بالضرر البالغ على المواطنات والمواطنين بإقليمسيدي سليمان، والذين ظلوا لسنوات يلاحظون الفوارق المجالية الكبيرة جدا، بينهم وبين الأقاليم الأخرى المجاورة، التي استفادت من ملايير الدراهم من ميزانية جهة الرباطسلاالقنيطرة”. وأشار المصدر ذاته، إلى أن رئيس المجلس الإقليمي ياسين الراضي “وبعد أن استنفد بصفته برلمانيا عن الإقليم، ورئيسا للمجلس الإقليمي، كل الوسائل السياسية والتواصلية، لإقناع رئيس الجهة بمنح إقليمسيدي سليمان نصيبه من ميزانية الجهة على غرار المجالس الإقليمية الأخرى، وفي ظل استمرار منهج الأذن الصمّاء، وتعمُّد كبح كل المحاولات الجادة لإعادة الاعتبار لهذا الإقليم، تم عقد لقاء إقليمي بقيادة الراضي مع رؤساء جماعات الإقليم ورئيس مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة”. وعبر الموقعون على البلاغ، عن استنكارهم الشديد ل”المسار الانتقامي الذي سار عليه رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، في تعاطيه مع الشأن السياسي، والاجتماعي، والتنموي، على مستوى إقليمسيدي سليمان”، مقررين رفع ملتمس للتحكيم لوزير الداخلية “في شأن أسباب حرمان إقليمسيدي سليمان من حصته التنموية”. ودعا البلاغ “رئيس الحكومة التدخل بحكم سلطته الحكومية، لدى الجهات والقطاعات الوزارية المعنية لتتبع مسار البرامج التنموية التي جرى تحريف مسارها من طرف جهة الرباطسلاالقنيطرة”، مع توقيع محضر مرفوع لوزير الصحة ل”التسريع في إنجاز المستشفى الإقليمي، الذي جرى الانتهاء من تخصيص وعائه العقاري وتسليمه لوزارة الصحة منذ أزيد من سنتين”. وأعلن المنتخبون توقيع محضر مرفوع لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ل”جلب القطب الفلاحي AGROPOLE لإقليمسيدي سليمان، بحكم حجم الاستثمارات الفلاحية المتواجدة على مستوى الإقليم”، مشيرين إلى “احتفاظ رؤساء الجماعات باتخاذ كل الخطوات التصعيدية التي من شأنها إعادة الاعتبار لساكنة الإقليم”. كما قرروا توكيل ياسين الراضي، البرلماني ورئيس المجلس الإقليميلسيدي سليمان، أمر تتبع مستجدات هذا اللقاء، والنتائج المترتبة عنه، وتفويضه لعقد كل اللقاءات والمشاورات المزمع تنظيمها مع كل القطاعات المعنية، ذات العلاقة بهذا الشأن، وفق تعبير البلاغ ذاته. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المجلس الإقليميلسيدي سليمان 2. المغرب 3. رؤساء جماعات سيدي سليمان 4. رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة 5. سيدي سليمان 6. ياسين الراضي