كشف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أنه وابنته لم يكونا مقترحين للاستوزار في التعديل الحكومي الأخير، معتبرا أن الاستقالة كانت هي الجواب الطبيعي في حالة اقترح نفسه للاستوزار ولم ينل الحقيبة. وقال لشكر خلال حلقة جديدة من برنامج "حوار في العمق" على جريدة "العمق": “لو اقترحت نفسي في هذه الحكومة ولم أحظى بالثقة، لكان القرار الأمين والرسمي والمسؤول الذي يجب أن يكون، هو أن أقدم استقالتي من قيادة الحزب”. وأوضح زعيم حزب الوردة، أنه قدم لائحة مكتوبة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تتضمن الأسماء المقترحة خلال التعديل الحكومي الأخير، بحيث لم يكن فيها اسمه ولا اسم ابنته، وهو نفس الأمر الذي قام به خلال 2017، معتبرا أن “القرينة والحجة هي ما يُكتب”. وعبر لشكر عن اعتزازه بالعمل الذي يمارسه على رأس حزب الاتحاد الاشتراكي، قائلا: “أعتبر الوزارة تكليفا إضافيا، وأنا اعتبر نفسي عاجزا على إضافة هذا التكليف الإضافي إلى المهام التي أقوم بها”، وفق تعبيره. وبخصوص حصول حزب الوردة على حقيبة وحيدة في النسخة الثانية من حكومة العثماني، أوضح لشكر أنه “قياسا على الأحزاب التي نتواجد معها، فنحن أخذنا حقنا ولم نأخذ أكثر من ذلك”، مشيرا إلى أنه “في منطق الأغلبية يمكن اعتبار أن رئاسة البرلمان تساوي حقيبتين”. 1. إدريس لشكر 2. الاتحا 3. الاتحاد الاشتراكي 4. الاستوزار 5. المغرب 6. حكومة العثماني