خاطب الصحافي حميد المهداوي المعتقل في سجن تيفلت، زميله توفيق بوعشرين مؤسس أخبار اليوم، قائلا إنه بكى “للمرة الثالثة” عندما علم يرفع عقوبته في المركلة الاستئنافية من 12 سنة سجنا إلى 15 سنة، مضيفا “لن أنسى مافعلته من أجلي”. وكتب المهداوي على حسابة بموقع “فيسبوك”، “طيلة مدة حبسي لما يزيد عن سنتين بتهمة سريالية وهي إدخال دبابة للمغرب، تعرضت لكثير من المعانات والألم والاضطهاد لم تسل فيها عيني”، واستدرك “لكن بكيت مرتين”. واسترسل “الأولى عندما تمت إدانتك (بوعشرين) ابتدائيا ب12 سنة، والمرة الثانية عندما أخبرتني ابنتي بإعتقال صديقي ورفيقي المحامي محمد المسعودي واليوم أبكي للمرة الثالثة بعد ما علمت بإدانتك للمرة الثانية مع رفع العقوبة”. وتابع مؤسس موقع “بديل”، “فرغم اختلافنا قبل اعتقالي كانت جريدتك أيقونة الصحافة الورقية وطاقمها الرائع خير ساند لي في محنتي ومؤنسي في عزلتي تحت الأرض”. وأضاف “لن أنسى مافعلته من أجلي. لن أنسى وأنت تبحث عني في قبو المحكمة حتى تشاركني طعامك. لن أنسى شهادتك في حقي والتي أخبرني بها مسؤول أمني في المحكمة ” المهدوي راجل، وصحفي مقتدر””. عاجل.. محكمة الاستئناف ترفع عقوبة بوعشرين إلى 15 سنة سجنا نافذا اقرأ أيضا وأعلن المهداوي تضامنه مع بوعشرين قائلا: “تضامني المطلق معك زميلي في محنتك محنتنا. تضامني مع زوجتك وأطفالك، تضامني مع جميع الصحافيين في أخبار اليوم واليوم 24 وكل الصحافيين المغاربة الذين ساندوني في محنتي. تأكد أن أبناءك هم أبنائي. تأكد ان دموع أطفالنا ماهي إلا ضريبة للوطن”. وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قضت ليلة أمس الجمعة، بالرفع من عقوبة بوعشرين إلى 15 سنة سجنا نافذا، بعد إدانته في المرحلة الابتدائية ب12 سنة. كما قضت المحكمة بتعويض المطالبات بالحق المدني، وهم كل من أسماء الحلاوي بتعويض يصل ل800 ألف درهم، وسارة المرس بتعويض 500 ألف درهم، ونعيمة الحروري 400 ألف درهم، ووداد ملحاف 400 ألف درهم، فيما قضت بالنسبة لباقي المشتكيات تعويضا يصل ل150 ألف درهم. وتوبع بوعشرين في حالة اعتقال من أجل ارتكابه لجنايات "الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب"، كما توبع من أجل جنح "التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل. 1. المهداوي 2. بوعشرين