انسحب مساء اليوم الإثنين، فرق المعارضة بمجلس جهة سوس ماسة، والمكونة من أحزاب الإستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، من أشغال دورة أكتوبر للمجلس الجهوي سوس ماسة المقامة بمدينة يتزنيت، وذلك بعد احتقان بين أعضاء المعارضة والمكتب المسير، حول اتفاقية ستمنح بموجبها الجهة 6 مليون درهم لمركز سوس للتنمية الثقافية. وقالت زينب قيوح عضوة الجهة من الفريق الاستقلالي بالمجلس، في اتصال لجريدة “العمق”، إن نقاشا كبيرا وتساؤلات طرحتها نقطة منح المركز مبلغا بقيمة 6 مليون درهم، بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وهو مادفع بحزب المصباح إلى المطالبة بتأجيل المصادقة على الاتفاقية، مما طرح أكثر من تساؤل حول جدوى برمجة النقطة في جدول الأعمال، خاصة وأنه سبق مناقشتها في المكتب قبل عرضها على أنظار أشغال المجلس. وأضافت قيوح في اتصالها، أن الفرق المنسحبة، استغربت من الاحتقان الذي تسبب فيه فريق العدالة والتنمية بخصوص هذه النقطة بالذات، وهو ماجعل المعارضة، تقرر الانسحاب نهائيا في النقطة 18 من جدول الأعمال، الذي يضم حوالي 36 نقطة. من جهته قال العربي كانسي، عضو المعارضة في الفريق الاستقلالي بدوره في اتصال هاتفي بالعمق، إن انسحاب الفريق الاستقلالي من أشغال الدورة، لم يشمل فقط النقطة 18، بل شمل كذلك الامتناع عن التصويت لفائدة ميزانية المجلس، لكونها لاترقى لتطلعات الجهة، وانتظارات ساكنتها، “كما تعمل المعارضة حاليا على تحرير بيان للراي العام سيتم اصداره قريبا”، يضيف ذات المتحدث. تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية تنص على تحويل ملغ مالي ٕاجمالي يصل ٕالى6.000.000 درهما منها تخصيص 4.000.000,00 درهم من ٔأجل دعم مشاريع التشيط والتنمية الثقافين بجهة سوس ماسة وفق دفتر التحملات اي اعتمده مجلس الجهة؛ وتخصيص مبلغ 2.000.000,00 درهم لمواكبة دعم مركز سوس ماسة لتنمية الثقافة المسطرة في ٕإطار الاستراتيجية الجهوية للثقافة.