قدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تعازيه إلى عائلات ضحايا فاجعة انقلاب حافلة لنقل المسافرين في وادي قرب مدينة الرشيدية، والتي خلفت وفق حصيلة مؤقتة، مقتل 12 شخصا من بينهم 4 أطفال، وإصابة 27 آخرين، فيما البحث متواصل عن 10 مفقودين آخرين. وقال العثماني في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: “بأسى وألم شديدين تلقيت خبر وفاة وفقدان عدد من الأشخاص في انقلاب حافلة لنقل المسافرين من الدارالبيضاء إلى الريصاني صباح اليوم الأحد، بقنطرة في جماعة الخنك بإقليمالرشيدية، بعدما جرفتها سيول فيضانية”. وأضاف رئيس الحكومة بالقول: “وإذ أسأل الله الرحمة والمغفرة للمتوفين والصبر والسلوان لذويهم، أؤكد أن السلطات المحلية والوقاية المدنية تعبأت وتم إنقاذ 27 راكبا، وتواصل البحث عن المفقودين”، وفق تعبيره. العثماني وجه في تدوينته رسالة إلى السائقين بهذه المناسبة الأليمة، حيث كتب: “أدعو السائقين لتوخي الحذر والالتزام بتوجيهات السلطات المختصة لحفظ سلامتهم وسلامة الركاب”. وعلمت جريدة “العمق” من مصادر متطابقة، أن حصيلة فاجعة الرشيدية قد ارتفعت إلى 12 قتيلا، بعد انتشال جثثي طفلين داخل الحافلة، و4 جثث وسط سد الحسن الداخل، فيما لا يزال 10 آخرين في عداد المفقودين. ويوجد من بين الضحايا، بحسب المصادر ذاتها، 4 أطفال وسائق الحافلة ومقدم شرطة ينحدر من إقليمأزيلال. وكان مصدر قد أكد للجريدة، أن الحافلة التي جرفتها سيول واد “الدرمشان” بجماعة الخنك، نواحي الرشيدية، كانت تقل 51 راكبا، مشيرا إلى أن الحادث وقع في حدود الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم الأحد.