قضت المحكمة التجارية بمدينة أكادير، ببيع منزل عبارة عن فيلا، في ملكية محمد رضا طوجني الفاعل الإعلامي والجمعوي، في المزاد العلني شتنبر المقبل. ووفق وثائق توصلت بها العمق، فإن المدعو رضا طاوجني، يواجه هذه المرة دعوى بالحجز، لفائدة مؤسسة بنكية، وبعد سلسلة ماراطونية من الجلسات قضت المحكمة بالحجز على منزله، الكائن بحي تدارت، وعرضه للبيع في المزاد العلني. يذكر، أن الطاوجني يواجه عددا من القضايا أمام محاكم مدينة أكادير، رفعها ضده كل من رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، والبرلماني ورئيس المجلس البلدي لمدينة الدشيرة الجهادية، بسبب التشهير، عبر بث فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يواجه دعوة قضائية، عمرها أكثر من ست سنوات، رفعها ضده صحفيون، كانوا يشتغلون بجريدة أسسها، ومازال الملف في يد القضاء. وسبق وأن قضت المحكمة الابتدائية بمدينة اكادير، يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019، بإدانة طاوجني بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم و10 ملايين سنتيم تعويضا مدنيا، لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، بصفته الشخصية، ودرهم رمزي لفائدة المجلس البلدي. وسبق للمالوكي أن وضع شكاية ضد رضا طوجني على خلفية الفيديو الذي نشره هذا الأخير، مؤخرا، و اتهم من خلاله المالوكي بالحصول على 10.000درهم عن كل يوم خلال السفريات التي يقوم بها للخارج، في وقت أكد فيه المالوكي في تدوينة سابقة، " أن الأمر كذب و افتراء قانونا و واقعا، وان في هذا مس بشخصه كبرلماني و كرئيس جماعة، وهو أيضا مس بشخصه و سمعته".