شككت الكاتبة التونسية هالة وردي في حقيقة وجود رسول الله عليه الصلاة والسلام، وذلك خلال مشاركتها، أول أمس الجمعة، في ندوة بمهرجان “ثويزا” بطنجة، الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية المقربة من حزب الأصالة والمعاصرة. وأنكرت التونسية صاحبة كتاب “الخلفاء الملعونون”، نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث قالت متسائلة: “هل محمد حقيقة أم أسطورة؟ وهل هو موجود فعلا ما هو اسمه الحقيقي وأين ولد وهل مات بالمدينة”. وأضافت أنها عندما أنجزت بحثها حول وفاة الرسول، المصادر الإسلامية كتبت بعد وفاته ب 200 سنة، مشيرة إلى أن “هناك مصادر قبطية وإغريقية غيرها معاصرة لم تذكر أن هناك رسالة بعثها رجل لأخيه يحكي له عن أحوالهم في غزة ويذكر وجود النبي والواقعة وقعت عام 634 وهذه نقطة استفهام”. وزادت المتحدثة، قائلة: “سؤالك وجيه لأن شخصية محمد مليئة بالتناقضات وأنا نمشي معك بعيد و أسال نفسك هل هو حقيقة أم أسطورة”. وعلق الشيخ السلفي جلال عويطة على مداخلة الكاتبة التونسية المثيرة للجدل هالة وردي قائلا”هذا الكلام يُقال على منصات رسمية بدعم من وزارة الثقافة بوسط مدينة عريقة كطنجة .. تجاوزوا مهاجمة الشريعة والصحابة واليوم جعلوا رسول الله عليه الصلاة والسلام هدفاً لحربهم ..”. وأضاف عويطة في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، “ما يُريده من يقوم على هذه البسالة ومن يدفعهم لن يكون، ومهاجمة ثوابت المغاربة بهذا الشكل تعبير عن فشل ذريع لهذه النخب المزورة، وما فشلت فيه فرنسا بقواتها وعسكرها ومفكريها لن يحققه خُدّامها بأحزابهم ومؤسساتهم”. واعتبر أن “قوة ارتباط المغاربة بدينهم، أتعبهم وأرهقهم حب المغاربة لرسولهم.. نحن اليوم أمام حرب فكرية متكاملة الأركان هدفها التعدي على ثوابت المغاربة وفرض توجهات شاذة على المغاربة باسم الانفتاح ..الخلاخل والخوا من الداخل”. يشار إلى أن الكاتبة التونسية هالة وردي قد أثارت الكثير من الجدل بعد إصدارها لكتاب بعنوان “آخر أيام محمد”، يحكي عن اللحظات الأخيرة لوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، وذكرت فيه أن “وفاته تحمل شبهات جريمة”، وأنه “لم يتّم استقدام طبيب لفحص الرسول قبل وفاته وهذا يطرح نقاط استفهام”. 1. تونس 2. حزب الأصالة والمعاصرة 3. طنجة 4. كاتبة تونسية 5. مهرجان ثويزا 6. هالة وردي