قال مصدر من مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، إن مشكل إيواء 230 تلميذا متفوقا بالجهة، قد تم تجاوزه، وأنه لم يعد هناك أي مشكل مطروح فيما يخص عملية مصاحبة التلاميذ المتفوقين، مشيرا إلى أنه تم نقل التلاميذ إلى بوزنيقة وأن برنامج تأطيرهم وتكوينهم لاجتياز مباريات المعاهد العليا قد انطلق فعليا اليوم الخميس. وأضاف المصدر ذاته، في حديث مع جريدة “العمق”، أن 12 أستاذا مبرزا في عدة تخصصات سيشرفون على تأطير هؤلاء التلاميذ، بالإضافة إلى طلبة سبق لهم أن استفادوا من البرنامج وهم الآن يتابعون دراستهم الآن بمعاهد عليا. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التلاميذ المستفيدين من هذا البرنامج سيتلقون تكوينا لمدة 10 أيام، أي إلى غاية 14 يوليوز، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي مرافقتهم لاجتياز مباريات ولوج المعاهد العليا بمختلف المدن، حيث سيتم تسخير وسائل نقل لهذا الغرض، تقلهم ذهابا وإيابا. وحول المساهمات التي يؤديها التلاميذ للاستفادة من هذا البرنامج، والتي حددت في 3000 درهم لكل تلميذ، فقد أوضح مصدر الجريدة، إلى أن هذه المساهمة بسيطة ورمزية مقارنة مع ما سيستفيد منه التلميذ خلال هذا البرنامج مدة شهر من إيواء وتغذية وتأطير وتنقل لاجتياز المباريات في عدة مدن. وأردف المصدر نفسه، أن نصف هؤلاء التلاميذ، ممن حالتهم المادية ضعيفة تكلف عدد من شركاء المؤسسة بمصاريفهم، لافتا إلى أن التلاميذ المتفوقين سيستفيدون أيضا من منح في إطار شراكة بين مؤسسة الخبراء والباحثين، مع معاهد ومدارس خاصة بفاس ومراكش، وجامعات أخرى. كما أشار ذات المصدر إلى أنه سبق لأزيد من 50 تلميذا من أسر فقيرة ومعوزة بالجهة أن استفادوا من منح للدراسة بمعاهد خاصة بكل من فاس ومراكش.