يبدو أن الدولي المغربي فيصل فجر، لم يتمكن من مجاراة الانتقادات العديدة التي لاحقته لأيام، بسبب تشبثه بتسديد ركلة الجزاء في مباراة غامبيا الودية بدلاً من زميله عبد الرزاق حمد الله بالمباراة التي أقيمت، الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب مراكش الكبير، ضمن استعدادات المجموعة لخوض النسخة ال 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019. فجر اختار بدوره “العالم الافتراضي” لينشر صورة له بالعلم المغرب، للاعتذار عن ما بدر عنه في مباراة غامبيا، والتي كانت نقطة خروج مشاكل حمد الله مع عدد من اللاعبين إلى العلن، في أول ظهور له مع النخبة الوطنية، بعد غياب طويل. فجر الذي كان بطلاً للقطة خطفه الكرة من بين يدي زميله حمد الله، حسب ما وثقته “الكاميرات”، وتضييعه لها بعدها، ليعود لنشر فيديو رفقة نبيل درار بمقر إقامة الأسود في مركز المعمورة، وهما يرددان أغنية كلماتها تتحدث عن الوداع، وهو ما تم ربطه برحيل حمد الله عن المعسكر. واقعة حمد الله وفيديو الأغنية “المستفزة”، تسببا لفجر بمشكلة مع الأنصار تجاوزت العالم الافتراضي، لتلاحقه الانتقادات وصافرات الاستهجان، مساء أمس الأحد، خلال مشاركته في الشوط الثاني من اللقاء الودي أمام منتخب زامبيا، كلما لامس الكرة، كما أن الجماهير رددت إسم هداف النصر السعودي، في الوقت الذي كان يتأهب فيه فجر للدخول لأرضية الملعب. وكان موقع “كيفاش” المغربي قد نشر محادثة صلح قبل إنها بين حمد الله وفجر عبر الرسائل المباشرة التي يتيحها “الانستغرام”، إلا أن اللاعبين لم يؤكدا أو ينفيان الأمر لحدود اليوم. يشار إلى أن عبد الرزاق حمد الله، قد كتب عبر حسابه الرسمي على “انستغرام”، رداً على إمكانية عودته للأسود بعد وساطة لاعبين سابقين وأيضاَ مسؤولين لإنهاء سوء التفاهم، قائلاً: ” لقد تأجل حلم تمثيل وطني بكأس أمم إفريقيا، ولكن لم يضع”. وأضاف الدولي المغربي في التدوينة ذاتها، التي أرفقها بصورة له مع العلم الوطني : ” بالتوفيق لمنتخبنا الوطني، وشكراً لمساندة الجماهير، أحبكم كثيراً”. وتفجر خلاف للعلن بين حمد الله ولاعبي المنتخب الوطني، في مباراة غامبيا الودية، عندما وثقت كاميرات التلفزيون لقطة للاعب فيصل فجر، الذي رفض السماح لحمد الله بتسديد ركلة الجزاء، التي أعلن حكم اللقاء في الدقيقة 90، ويغادر بعد 24 ساعة من الواقعة المعسكر دون إعطاء تفسيرات، حيث اكتفى بإخبار المسؤولين بعدم قدرته على منح الإضافة.