قضت المحكمة الابتدائية بآسفي إدانة طبيبة متدربة في السنة السابعة من دراستها وحارس أمن خاص يعمل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، بشهرين حبسا نافذا لكل منها وغرامة مالية قدرها 2000 درهم. وكانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة آسفي، قد اعتقلت الأسبوع الماضي طبيبة متدربة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس رفقة حارس أمن، للاشتباه فيهما في تسلم رشوة قدرها 120 درهما من طرف سائق شاحنة، مقابل شهادة طبية. وذكر مصدر مطلع على الملف لجريدة “العمق”، أن وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، أمر الخميس الماضي بوضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية، مباشر بعد اعتقالهما من قاعة المستعجلات بالمستشفى المذكور. مصدر جريدة “العمق” استغرب إقدام طالبة في السنة السابعة بكلية الطب والصيدلة بمراكش، خلال مزاولتها للتداريب بمستشفى آسفي على “مثل هذه الأفعال”، معتبرا أنها “مازالت صغيرة وفي طور التدريب”. هذا وقد قام سائق الشاحنة بالاتصال برقم التبليغ عن الرشوة، بعد أن طُلب منه مقابل مادي للحصول على شهادة طبية يريد تضمينها لملف يسمح له ولوج المركب الكيماوي بأسفي. وبعد الاتصال، حضرت عناصر أمنية متخفية رفقة سائق الشاحنة إلى المستشفى، فلم تجد الطبيبة، ليتم الاتصال بها من طرف حارس الأمن الخاص، لتأتي بعد ذلك وتحرر شهادة طبية وتتسلم مبلغ 100 درهم، لتتفاجأ بتدخل عناصر الأمن التي ألقيت القبض عليها رفقة الحارس الخاص، وأخذهما معا إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بآسفي. 1. آسفي 2. الرشوة 3. مستشفى محمد الخامس بآسفي