تعيش ساكنة قصر كلميمة، بمركز جماعة كلميمة، إقليمالرشيدية حالة من القلق والخوف بسبب نشوب حرائق متكررة في مزرعة القصر التي تضم أشجار النخيل والزيتون وحقول القمح والشعير والذرة، دون معرفة السبب، آخرها تلك التي اندلعت أول أمس الاثنين. وقال أحمد ختوش وهو فاعل جمعوي بالمنطقة، إنه لحدود أول أمس الاثنين بلغ عدد الحرائق التي نشبت بمزرعة قصر كلميمة، 21 حريقا في ظرف 6 أشهر التهمت 200 شجرة نخيل، مضيفا أن الفاعل الذي لا يزال مجهولا يستغل الفترة المسائية لإضرام النيران في المزرعة حيث تكون خالية من السكان. وأوضح ختوش، في تصريح لجريدة “العمق”، أن هناك من يستهدف مزرعة قصر كلميمة دون باقي مزارع المدينة، مضيفا أن عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية تقوم بدورها في إخماد الحرائق في كل مرة، إلا أنه من الضروري فتح تحقيق والاستعانة بالشرطة العلمية للوصول إلى الجناة ووضع حد لهذه الحرائق المجهولة. وبدوره، قال الفاعل الجمعوي فؤاد النامي، إن الحريق اندلع ليلة الاثنين على الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا بمزرعة “إكلميمن” التابعة للجماعة السلالية لقصر كلميمة، مضيفا أنه يرجح أن تكون هذه الحرائق المتكررة بفعل فاعل، وليس بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لأن الحريق نشب من قبل في نفس المزرعة في فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة. وأشار النامي في تصريح مماثل للجريدة، أن الخسائر همت أشجار النخيل فقط، ولحسن الحظ لم تكن هناك رياح قوية تساهم في انتقال إلى محصول القمح وأشجار الزيتون، مضيفا أن الحريق الأخير التهم عشرة أشجار من النخيل ولولا تدخل الوقاية المدنية وبعض المتطوعين لكانت الحصيلة أكبر. 1. الرشيدية 2. السلطات 3. الوقاية المدنية 4. حرائق 5. كلميمة