تظاهر، اليوم الأحد، مئات الطلاب الجزائريين داخل عدد من الجامعات الجزائرية ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وسط نشر تعزيزات أمنية أمام محيط الجامعات. ووضع بوتفليقة الموجود في الحكم منذ عام 1999، حدا لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10 فبراير المنصرم قراره السعي لولاية خامسة. وأثار القرار موجة احتجاجات لم تشهد مثلها الجزائر منذ سنوات، لا سيما بالنسبة إلى انتشارها وشعاراتها التي تستهدف مباشرة الرئيس ومحيطه. وكان رئيس الوزراء أحمد أويحيي قد حذر المحتجين المعارضين لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من تكرار "سيناريو سوريا" في الجزائر بقوله: "المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم". داعيا إياهم للتعبير عن رأيهم في صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في ال 18 من أبريل المقبل. وأعرب رئيس الوزراء في كلمة ألقاها الخميس الماضي بالبرلمان الجزائري عن قلقه إزاء تقارير إعلامية أجنبية وصفت مظاهرات الجزائر ب"الربيع العربي الذي جاء متأخرا"، وتابع: "من حقكم الاختلاف مع النظام لكن لا نريد الاختلاف مع الوطن. الجزائر عانت كثيرا وبكت كثيرا، لا نريد عودة الخراب". 1. وسوم 2. #الجزائر 3. #بوتفليقة 4. #سوريا 5. #مظاهرات