طاقم طبي من 6800 عنصر للكشف عن أمراض مليون ونصف تلميذ مغربي في حملة وطنية ل3 وزارات

أعلنت وزارة الصحة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الداخلية، عن إنطلاق الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للمتمدرسين حول موضوع “صحة جيدة من أجل نجاح مدرسي”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 18 شتنبر 2018 إلى 15 مارس 2019.
وزارة التعليم أوصحت في بلاغ لها، أن حملة هذا العام، يشارك فيها طاقم طبي وشبه طبي يضم 6800 عنصر من مختلف التخصصات الطبية، مشيرة إلى أن هذا النشاط الوطني الذي يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية، يستهدف مليونا ونصف طفلة وطفل، يمثلون تلاميذ المستويات التعليمية في التمهيدي والسنة الأولى من الابتدائي، وتلامذة السنة الأولى من التعليم الإعدادي.
وكشفت الوزارة في بلاغها الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أنه “ومن أجل ضمان نجاعة أنشطة التوعية والكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لهؤلاء التلاميذ، تمت تعبئة موارد بشرية ولوجيستيكية مهمة تمثلت في أكثر من 2500 طبيبا عاما، و500 طبيب متخصص، وكذا 300 طبيب للأسنان، بالإضافة إلى 3500 إطارا شبه طبي”.
وأشارت إلى أنه لحدود اليوم، استفاد 1.077.723 تلميذة وتلميذا من الفحص الطبي الشامل، وذلك في 16.580 خرجة للفرق الطبية بالمؤسسات التعليمية، لافتة إلى أنه تم توفير 130 مقياسا لخطأ انكسار العين، وأكثر من 150 كرسي أسنان تابثا و100 وحدة متنقلة لطب الأسنان، وما يناهز 500 وحدة متنقلة وقافلة طبية.
وتبتغي هذه العملية، حسب البلاغ، “ضمان فحص طبي شامل والكشف عن الاضطرابات الحسية والنفسية العصبية، وكذا التكفل بالمجان بمختلف المشاكل الصحية التي تم الكشف عنها، بالإضافة إلى الشروع في أنشطة التحسيس والتربية من أجل الصحة ذات العلاقة مع مجموعة من التيمات كالنظافة العامة ونظافة الفم والأسنان ونمط العيش”.
هذه العملية، تضيف الوزارة، مكنت إلى حدود هذا اليوم من تنظيم 16.580 خرجة للفرق الطبية بالمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى 148 قافلة طبية متخصصة، خاصة بالعالم القروي والعمالات والأقاليم التي تعرف خصاصا في الموارد البشرية المتخصصة، حيث استفاد منها 1.077.723 تلميذة وتلميذا إلى حد الآن، منهم 97.932 تم التكفل بهم بالمؤسسات الصحية أو عبر القوافل الطبية.
من جهة أخرى، وبهدف حماية الأطفال المستهدفين من هذه العملية من بعض الأمراض التعفنية ومساعدتهم على تبني سلوك صحي، استفاد ما يقارب 1.170.000 طفل من حصص التحسيس والتربية على الصحة بخصوص مجموعة من المواضيع الصحية كالنظافة العامة ونظافة الفم والأسنان ونمط العيش ومواضيع أخرى، وفق المصدر ذاته.
* الصورة من الأرشيف