بعد أشهر من الأشغال، بدأت ملامح الشكل الجديد للمسرح الوطني محمد الخامس تظهر شيئا فشيئا، حيث توصلت جريدة العمق بصور جديدة لمرآب المعلمة الثقافية التي خضعت لإصلاحات ضخمة، بناء على اتفاقية جمعت وزارة الثقافة وولاية الرباطسلا زمور زعير، وأشرفت شركة الرباط للتهيئة على إصلاحات عدة منها تحديث وترميم وتجهيز مرافق مؤسسة المسرح الوطني محمد الخامس، وذلك بهدف تأهيل المعدات والتجهيزات التقنية واللوجيستيك لكل ما يخص الخشبة بهياكلها وتجهيزاتها من حيث الأدوات والأجهزة العالية التقنية تهم الإنارة والصوت بتعزيز جدران القاعة بآليات مساعدة. كما همت الإصلاحات وسائل الاتصال بين الخشبة وغرفة التحكم وكل المرافق الحيوية الضرورية للخدمات التقنية، إضافة إلى تحديث قاعة استقبال الجمهور بشكل مريح، وتجديد الأرضية والأرائك وقنوات التهوية والتكييف، ناهيك عن مرافق استقبال الفنانين، وذلك بتكلفة مالية قدرت ب 30 مليون درهم ساهمت و وزارة الثقافة بثمانية ملايين درهم، و22 مليون درهم مساهمة من ولاية الرباطسلا زمور زعير، وذلك حسب ما جاء في موقع المسرح الوطني الإلكتروني. ويضيف ذات المصدر، شملت الأشغال تجديد الآليات ومرافق الخشبة بمبلغ 7،5 ملايين درهم، وتحديث الطابق السفلي للمسرح وتجديد الكراسي بسبعة ملايين درهم، و التكييف والتبليط ومرافق البهو وتزيين واجهة المسرح.