وصفت الجزائر الدعوة التي أطلقها الملك محمد السادس في خطاب المسيرة الخضراء الأخير إلى “حوار صريح ومباشر صريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين”، (وصفته) بأنه “لا حدث”. ونقل موقع “كل شيء عن الجزائر” (TSA عربي) المقرب من دوائر القرار بالجارة الشقيقة، عن مصدر مأذون قوله إنه “بالنسبة للجزائر، فإن دعوة الملك المغربي محمد السادس، لإجراء حوار مباشر بين الجزائر والرباط "لا حدث”. وكان الملك محمد السادس قد اقترح إنشاء “آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور” لتسوية النزاعات بين البلدين، وذلك بمناسبة خطابه السنوي في ذكرى احتلال الصحراء الغربية، يوم الثلاثاء الماضي. وبحسب الموقع الإلكتروني الجزائري فإن الجزائر كانت قد أعلنت منذ 2013 عن شروطها لتطبيع علاقاتها مع المغرب، بما في ذلك إعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ ما يزيد عن عشرين عامًا. وتتمثل الشروط في “توقيف حملة تشويه ضد الجزائر” و”التعاون الصادق، والفعال والمثمر في مواجهة العدوان الذي نعاني منه يوميا من خلال تهريب المخدرات” واحترام “موقف الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بمسألة الصحراء التي يجب أن تتم تسويتها وفقا للقانون الدولي في إطار الأمم المتحدة”.