أعلن المكتب الإقليمي لجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ببني ملال شجبه لقرار أصدره الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لبني ملال يعفي فيه مدير مجموعة مدارس تانوغة من مهام الإدارة التربوية، واصفا القرار ب "غير المسؤول والجائر” وغير مؤسس ويستند إلى مبررات واهية، مضيفا انه قرار متسرع وموجه ضد جميع أطر الهيئة التروية بالإقليم. وأشاد المكتب الإقليمي للجمعية في بيان، اطلعت العمق على نسخة منه، بالمجهودات والخدمات التي قدمها المدير المعفى لمؤسسته والمؤسسات التي كان يديرها من قبل والت تجاوزت مجال اختصاصاته المهنية بكثير، وفق تعبير البيان. ودعا مديرو المؤسسات التعليمية الابتدائية زملاءهم بالإقليم إلى التعبير عن استيائهم من هذا القرار من خلال الحضور في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر المديرية الإقليمية ببني ملال يوم الثلاثاء 16 أكتوبر الجاري، فضلا عن الانخراط المكثف في الخطوات النضالية التصعيدية التي سيبناها التنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التربوية. كما دعت جمعية المديرين ببني ملال المديرات والمديربن بمختلف الأسلاك التعليمية وكافة النقابات والجمعيات الحقوقية والمنابر الإعلامية لحضور الوقفة سالفة الذكر. وكان المدير الإقليمي المكلف لوزارة التربية الوطنية ببني ملال، عبدالله الشفاوي، قد أقدم يوم ال9 من الشهر الجاري على إعفاء مدير مجموعة مدارس تانوغة من مهام الإدارة التربوية بعد 17 سنة قضاها على رأس هذه المؤسسة. وبحسب نسخة من قرار الإعفاء جرى تداولها بشكل واسع على تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، فإن إعفاء المدير جاء بسبب عدم التزامه بتنفيذ التوجيهات المقدمة إليه بتاريخ 20 شتنبر الماضي من طرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمدير الإقليمي في شان تأهيل إحدى الوحدات المدرسية. واتهمت الوثيقة ذاتها المدير بشل المرفق العام بسبب اغلاقه هاتفه النقال، وبهدر المال العام بعد إهماله قناة الماء الصالح للشرب بدون إصلاح في إحدى الوحدات المدرسية، داعية إياه إلى تيسير عملية الانتقال الإداري بينه وبين المكلف الجديد بتدبير المؤسسة.