أكد الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، أن العلاقات التي تجمع المغرب بتركيا هي علاقات أخوية وليست علاقات مصالح. وأضاف الداودي، في كلمة له، على هامش لقاء حول "المغرب وتركيا 500 سنة من الذاكرة المشتركة" ، الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين بشراكة مع السفارة التركية بالمغرب اليوم الثلاثاء بالرباط، أن العلاقات بين البلدين جيدة جدا، مشيرا إلى أن الأخوة في الإسلام أكبر بكثير من علاقات الصداقة. وأبرز الوزير، أن المغرب له تاريخ كبير ومجيد مع تركيا، لافتا إلى أن من لا يعرف تاريخه لا يمكن اأ يكون معتز ببلده، وقادر على مواجهة الآخر، "فالاعتزاز بالذات أمر ضروي" يقول الداودي. وشدد المتحدث ذاته، على أن التاريخ يسرد العلاقة الأخوية المثينة بين البلدين، مضيفا أنه "على الشباب التعرف على هذا التاريخ لبناء ثقافة جديدة تساير العصر في إطار الأخوة.