قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية مخالف للواقع، وذلك تعليقا على ما ورد فيه حول تضييق المملكة على الحريات الدينية. وأضاف الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس بالرباط، أن "هذا التقرير غير مبني على معطيات علمية دقيقة، وفيه مبالغات وأحكام". اقرأ أيضا: إدارة ترمب: الرباط تتساهل مع التوحيد والإصلاح وتحاصر العدل والإحسان وأبرز المتحدث ذاته، أن المغرب بلد يتسم بالحرية الدينية، لافتا إلى أن "اللجنة الوزارية التي تدرس التقارير الدولية، تعكف على دراسته من أجل إعداد جواب يهم هذا الأمر. اقرأ أيضا: أمريكا تكشف أعداد اليهود والشيعة والبهائيين.. وأماكنهم بالمغرب وكان تقرير الحريات الدينية الدولية لعام 2017 للخارجية الأمريكية، قد سجل التضييق على بعض الأشخاص بسبب اختياراتهم الدينية ، موضحا أنه تم طرد بعض الأفراد الأجانب المتهمين بالتبشير بذريعة "تهديد النظام العام". وذكرت التقرير أن وزارة الداخلية حظرت بيع وصناعة واستيراد البرقع، موضحا أن السلطات استجوبت المواطنین المسیحیین بشأن معتقداتھم، وضغطت على بعض المتحولین عن دینھم.