لن تمر احتفالات السنة الامازيغية لعام 2967 مثل سابقتها بمدينة أكادير، نشطاء جمعية "تايري ن وكال" سطروا هذه السنة برنامجا غنيا، بتنسيق مع منظمات وجمعيات أمازيغية، لتعم الاحتفالات جميع أنحاء الجهة. جاء ذلك، بعدما اختارت "جمعية تايري ن وكال" أن تنقل احتفالات السنة الأمازيغية إلى عاصمة الجهة أكادير، بعدما دأبت على تنظيم هذا الحدث منذ ولادتها بمدينة "الفضة" تيزنيت، أملا في منح صبغة ثقافية وسياحية وفنية أكثر إشراقا لإحتفاء المغاربة ب" إيض يناير" 2967 من سوس العالمة. وستنطلق هذه الاحتفالات من الخامس من يناير الجاري إلى حدود يوم 12 يناير، بدءا بقافلة سوسيو ثقافية ستزور عدد من مناطق الجهة، مرورا بعمالات الجهة الخمس (إنزكان آيت ملول، تارودانت، طاطا، تيزنيت واشتوكة آيت باها)، وتنظيم المعرض الأمازيغي الدولي للكتاب والنشر، وكرنفال "تاكلا" سيجوب كورنيش أكادير، إلى الحدث الفني البارز المقرر مساء يوم 12 من يناير، بساحة الأمل بقلب مدينة الإنبعاث، للإحتفاء بليلة السنة الأمازيغية على إيقاع الأهازيج وأصوات امازيغية رنانة، وشهب اصطناعية ترحيبا بحلول عام 2967 الامازيغية. إلى ذلك، تقرر أن يحتفي المنظمون بالمفكر والكاتب المغربي إبن قرية "تازموريت" بمنطقة الراشيدية "حسن أوريد"، كشخصية لسنة الأمازيغية 2967، اعترافا باسهاماته المتعددة في المجال الأدبي والفكري والسياسي. هذا إلى جانب تكريم شخصيات وأسماء وازنة في الساحة الدينية والثقافية والرياضية والفنية.