جر فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وزير الصحة، أنس الدكالي، إلى المساءلة البرلمانية على إثر الوضع الصحي بإقليم طاطا، موضحا أنه رغم المجهودات المبذولة بقطاع الصحة وطنيا وجهويا إلا أن الإقليم يسجل "خصاصا مهولا" في عدة مجالات. وأكد سؤال لفريق "المصباح" توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن هناك نقصا كبيرا في عدد الأطباء بالإقليم، إذ يتوفر على 22 مركزا صحيا 16 منها بدون طبيب، مسجلا انعدام مراكز التشخيص والفحوصات الطبية المتخصصة في كامل تراب الإقليم. وأضاف المصدر ذاته، أن الإقليم يعرف نقصا في التجهيزات الطبية من قبيل جهاز الجراحات بالمنظار والفحص بالصدى وغيرهما، مسائلا وزارة الصحة عن إستراتيجيتها في تحفيز الأطباء للاشتغال في الإقليم مقابل ظروف صعبة، وتشجيع ولوج أبناء الإقليم لكليات الطب. يذكر أن عدد الأطباء في إقليم طاطا تناقص من 47 طبيا في سنة 2007، إلى 39 طبيبا سنة 2009 -حسب مونوغرافيا إقليم طاطا- ثم حاليا إلى 7 أطباء فقط لخدمة حوالي 120 ألف نسمة، حسب النشرة الإحصائية السنوية للمغرب. وكان نشطاء المجتمع المدني بطاطا نبهوا إلى مشكل نقص الأطقم الطبية وإلى تردي الخدمات العلاجية.