نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 22 مارس 2018، من تداعيات ملف المبيدات الخطيرة المستعملة في الشاي، إذ حل مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالصين رفقة ممثل أحد أهم الفاعلين المغاربة في مجال استيراد الشاي من الصين. وأوضحت "المساء" أن غرض الزياة هو التباحث حول تداعيات القضية، مضيفة أن اللقاء لم يسفر عن أي إجراءات عملية، ونقلت الجريدة عن مصدر تابع اللقاء قوله "إن الدولة المغربية تخلت عن مسؤولياتها في حماية المستهلك المغربي بعد أن حررت سوق الشاي على وجه الخصوص". وتوقفت الجريدة عند ملف "كيكش"، موضحة أنه بعد الاستماع إلى المفتش العام لوزارة التربية الوطنية من طرف القضاء كشاهد، مثل كيكيش النائب السابق لمديرية القنيطرة، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، وذلك بعد أن قررت متابعته بناء على شكاية مباشرة أعقبت ما أثير حول التلاعب بسعر عقار تم اقتناؤه لتشييد مدرسة تعليمية بقرية أنفكو بإقليم ميدلت في إطار مشروع ملكي. وأضافت اليومية أن إنكار الشهود جعل دفاع كيكيش الذي تم إعفاؤه من مهامه، يطالب باستبعاد قرص مدمج اعتمد كأساس للمحاكمة، بعد أن تضمن سلسلة من الاتهامات الخطيرة الموثقة بالصوت والصورة والتي وجهها أحمد كيكييش لمن وصفهم ب"عصابة الوزارة"، وهي الاتهامات التي شملت نائب ميدلت السابق، الذي قال كيكيش إنه متورط في العملية. وننتقل إلى خبر آخر يتعلق بزلزال جديد يضرب القيادة العليا للدرك، إذ باشرت القيادة العليا بالرباط نهاية الأسبوع الماضي تغييرات جديدة همت ضباطا سامين بمصالح مختلفة بالإدارة المركزية والمركز الرياضي العسكري بغابة معمورة بسلا. وأوضحت "الصباح" أن الزلزال الداخلي شمل إعفاء القبطان الفارسي من مصلحة التعويضات عن التنقل وإحالته على القيادة العليا للدرك بدون مهام، وعين بدله "ليوتنان كولونيل" منصف بوشفيق الذي كان مكلفا بالمركز الرياضي العسكري منذ ما يزيد عن 20 سنة. وأوردت الصحيفة نفسها، خبرا بعنوان حرب بارونات كوكايين بطنجة، موضحة أن معلومات حصلت عليها كشفت النقاب عن تفاصيل ترصد وتتبع انتهت باعتقال أحد بارونات كارتيل طنجخير، الذي يضم عصابات من جنسيات مختلفة، اذ اتضح أن الشخص المعتقل في المنصة الشرفية لمركب مولاي عبد الله بالرباط هو الذراع المغربي لمنظمة إجرامية وصلت خطورتها حد استباحة المياه المغربية بالبوغاز. وأوضحت اليومية أن الشخص المعتقل تكلف بعمليات تصفية حسابات بين فروع المافيا المذكورة داخل التراب الوطني، وذلك في الوقت الذي كان يتمتع فيه بحماية مسؤولين أمنيين وقضائيين مقابل رشا بالملايير. وأوردت جريدة "أخبار اليوم"، خبرا بعنوان "الجواهري ‘خائف' من شركات المحروقات"، موضحة أن والي بنك المغرب عبد اللطيف الجوهري تفادى الإدلاء برأي البنك المركز بشأن الجدل الدائر حول تواطؤ مفترض بين شركات المحروقات في المغرب. وأضافت الجريدة أن الجواهري قال إنه يفضل الابتعاد عن الخوض في هذا الموضوع لأنه مستقل، وزاد "لا تقحموني في السياسة"، وأضاف قائلا "إذا دخلت فيهم هاد المرة.. فهم أيضا غادي يدخلو فينا" مضيفا "حينها إذا اتصلت بهم وسألتهم علاش دخلتو فينا، سيردون لاأنك دخلتي فينا". وفي سياق تداخل الكرة مع السياسة، أوردت اليومية خبرا عن عزم الإمارات والسعودية التصويت للملف الأمريكي لتنظيم كأس العالم، موضحا أن المسؤولين الأمريكيين أبدوا ارتياحهم لموقف دول غرب آسيا بخصوص اصطفافها إلى جانب أمريكا. واستندت الجريدة على موقع "سوكر أمريكا"، الذي فصل في الموضوع، إذ يرى الموقع أن الدعم الذي سيحصل عليه المغرب في إفريقيا لن يكون كافيا للمنافسة بقوة لتنظيم مونديال 2026، إذ أكد أن على المغرب استمالة أصوات إضافية من القارة الآسيوية