بعد أن أثارت تغريدتان كتبهما رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ على صفحته ب"تويتر" لوح من خلالهما إلى إمكانية دعم السعودية للملف المشترك بين أمريكا والمكسيك وكندا، على حساب الملف المغربي لاستضافة كأس العالم 2026، بسبب علاقات المغرب الجيدة مع قطر، دخل السفير السعودي في الرباط على الخط ليؤكد في بلاغ له، أن "الأمور قد ضخمت بشكل مبالغ فيه لدرجة التهويل، مؤكدا أن العلاقات الراسخة والوطيدة بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين لا يمكن أن يؤثر عليها مجرد حدث عابر". وأكد عبد العزيز بن محي الدين خوجة، في البلاغ ذاته، أن "العلاقات السعودية المغربية علاقات تاريخية وطيدة وراسخة منذ زمن طويل، وتستمد عمقها من الوشائج الإنسانية المتجدرة بين شعبين عريقين، تجمع بينهما العديد من القواسم المشتركة من دين ولغة وتاريخ وحضارة، وتطلع نحو مستقبل زاهر أساسه التنسيق والتعاون في مختلف المجالات". وأوضح خوجة أن "العلاقات الأخوية بين قيادة البلدين على مر العصور تزداد مثانة ورسوخا مما يمنح العلاقات الثنائية زخما وقوة يجعلانها في مأمن من كل التقلبات والأهواء ، و ذلك أنها علاقات تقوم على مبادئ واضحة وتستند إلى قيم أساسها التضامن والتكافل والإخاء". وتابع السفير السعودي، أن البلدين يرتبطان بمصالح مشتركة كبيرة لا حدود لها إذ أن آفاقها تمتد رحبة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، معبرا عن أمله "في أن لا تمنح الأمور أكبر مما تستحق من حجمها وأن يضع الجميع نصب أعينهم أن العلاقات بين البلدين الشقيقين، أكبر بكثير من جدل إعلامي يسعى البعض لاستغلاله للإساءة إلى هذه العلاقات".