فازت أنجيلا ميركل بولاية جديدة، هي الرابعة لها في منصب المستشارة الألمانية، بعد أن تمكنت من تجاوز التحديين الشعبوي وإصلاح الاتحاد الأوروبي. وتبدأ المستشارة الألمانية مهامها بعد أن ينتخب النواب الذين تم انتخابهم في 24 شتنبر، ميركل مستشارة قبل ظهر الأربعاء، ثم ستقسم اليمين قبل أن تعقد أول اجتماع حكومي حوالي الساعة ال16:00 بتوقيت غرينتش. وتنهي هذه المراسم عملية سعي طويلة لتشكيل أغلبية. وفي نهاية المطاف، أفضت المفاوضات إلى عودة التحالف المنتهية ولايته، والمكروه بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين إلى السلطة. ولم يسبق أن احتاجت ألمانيا إلى هذا الوقت الطويل لتشكيل حكومة. وستقود ميركل بلدا هزه الانتعاش التاريخي لليمين القومي ممثلا بحزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي أصبح بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة أول حزب معارض في البلاد، يمثله 92 نائبا. ونجح هذا الحزب في الاستفادة من الذين خاب أملهم من المواقف الوسطية لميركل، الذين شعروا بالاستياء من القرار الذي اتخذته في 2015، لاستقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء في ألمانيا. ويرى مراقبون أن هذه ستكون الولاية الأخيرة لميركل (63 عاما).