علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن الأمين العام لحزب الاستقلال ذاق ذرعا بما أسماها "التصرفات الابتزازية والاستقوائية التي تقوم بها وزير الصحة السابقة ياسمينة بادو بهدف الاستوزار مجددا في حكومة عبد الإله بنكيران المقبلة". وأوضح مصدر الجريدة أن شباط يتعرض لضغوط قوية من طرف بادو من أجل اقتراحها على بنكيران ضمن وزراء الاستقلال في الحكومة المقبلة، مشيرا أن ياسمينة تستقوي على شباط بزوجها علي الفاسي الفهري وتبتزه بطريقة غير معهودة بملفات تتعلق بأبنائه. وأكد المصدر ذاته، أنه كرد فعل على ابتزاز بادو لشباط، قام الأخير بتحريض مفتشي الحزب بالدارالبيضاء من أجل عزلها من منصبها الحزبي كمنسقة بالنيابة لجهة الدارالبيضاء، مبرزا أنه من تداعيات الصراع بين شباط وبادو هو دعوة الأخيرة لاجتماع لمفتشي الحزب بالجهة غير أن أغلبية مفتشي الحزب لم يحضروا الاجتماع. وأبرز مصدر "العمق" أن هناك من رد على دعوة بادو للاجتماع المذكور بأن الأمين العام لحزب الاستقلال قد اختيار منسقا آخر للحزب بالجهة وهو الحسين نصر الله، وذلك بعد أن دعت بادو للاجتماع المشار إليه بصفتها منسقة للحزب بجهة الدارالبيضاءسطات.