أعلن البنك الدولي عن دفعة قوية للموارد التمويلية المخصصة لبرامج المياه في المغرب للتصدي للتحديات المائية. وذكر البنك الدولي في بيان منشور على موقعه الإلكتروني، أن المغرب وبحكم تعرضه لنوبات من الجفاف، فإنه يساند البرنامج الوطني لتوفير المياه في السقي بارتباط جديد قدره 150 مليون دولار، إضافة إلى ارتباطات سابقة وصل إجمالها 500 مليون دولار، مشيرا إلى أن البرنامج سيساعد الفلاحين الفقراء بتقنيات للري أكثر فعالية كي يتمكنوا من التكيف مع تناقص كميات المياه المتاحة وزيادة تقلبات إمدادات المياه. وأوضح البنك، أن هذا التحرك يأتي مع تحذير نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية المستدامة "لورا تاك" من أنه في غضون 34 عاما، سيكون 40 في المائة من سكان العالم يعيشون في بلدان تعاني من ندرة المياه، مقابل 28 في المائة حاليا. وأَضاف البيان ذاته، أن "لورا تاك" قالت في كلمتها أمام مؤتمر المناخ في باريس، الأسبوع الماضي، "إن الإجهاد المائي في تزايد بسبب تضافر عوامل تغير المناخ والنمو السكاني، مشيرة إلى أن "ندرة المياه وتقلباتها تمثل مخاطر جسيمة أمام جميع الأنشطة الاقتصادية بما في ذلك إنتاج الغذاء والطاقة والتصنيع وتطوير البنية التحتية، ويمكن أن تؤدي الإدارة السيئة للموارد المائية إلى تفاقم تأثيرات تغير المناخ على النمو الاقتصادي لكن إذا أُحسنت إدارة الموارد المائية فيمكن أن تكفي لفترة ما في تحييد التأثيرات السلبية."