تداول نشطاء على الشبكات الاجتماعية صورا لأشخاص قبل دخولهم السجن وكيف "تدهورت حالتهم الصحية" بعد دخولهم السجن. وأثار ظهور عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء معارضين في مصر أثناء إحدى المحاكمات، وقد فقدوا الكثير من وزنهم خلال تواجدهم في السجون المصرية، جدلا واسعا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. والتقطت عدسات المصورين، الثلاثاء، صورا لقيادات من الإخوان وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسي، ونشطاء سياسيين مصريين آخرين، في قاعة المحكمة أثناء حضورهم جلسة في قضية "إهانة القضاء" المصري، وقد بدا عليهم الكثير من الإعياء وفقدان الوزن، فيما بدا رئيس مجلس الشعب المصري المنحل ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني في صورة وهو يرفع إشارة "رابعة" وقد فقد كثيرا من وزنه نتيجة الإجراءات القاسية التي تفرضها إدارة السجون المصرية بحق مساجين سياسيين. وفي صور أخرى، ظهر كل من محمد البلتاجي القيادي بالإخوان، وأحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والناشط السياسي علاء عبد الفتاح وقد بدا عليهم جميعا أنهم فقدوا عدة كيلوغرامات من أوزانهم. وكانت أسر بعض المعتقلين في سجن العقرب في مصر، قد اتهموا السلطات "بقتل ذويهم بالبطيء"، نتيجة ما أسموه الإجراءات التعسفية من وزارة الداخلية في تعاملهم مع المعارضين للسلطة الحاكمة في مصر. كما كانت زوجة أحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس الأسبق محمد مرسي في تصريحات إعلامية سابقة، قالت إن إدارة السجن تبدع في زيادة معاناة المعتقلين وأسرهم، منذ يوم انتقالهم إليه، ففي الشتاء سحبوا منهم كل شيء، حتى ملابسهم وما ينامون عليه، وفي الصيف أبقوهم داخل الزنزانة الانفرادية معظم اليوم فيما يعرف ب "مدافن العقرب".