دعا مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أعضاء المجلس لعقد دورة استثنائية يومي السبت والأحد 25 – 26 نونبر الجاري، من أجل حسم الملفات المتعلقة بالمؤتمر الوطني الثامن الشهر المقبل. وأوضح بلاغ لبرلمان الحزب، أن هذه الدورة الاستثنائية، ستنطلق ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، بمعهد مولاي رشيد للرياضة بسلا، لعرض وثيقة توجهات الحزب للمرحلة، واعتماد مشروع تعديل النظام الأساسي، إضافة إلى المصادقة على مسطرة انتخاب المجلس الوطني من قبل المؤتمر. البلاغ الموقع من طرف سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للحزب، كشف أن الدورة ستصادق على مسطرة انتخاب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة، ثم المصادقة على رئيس المؤتمر ولجنة رئاسة المؤتمر، إضافة إلى المصادقة على جدول أعمال المؤتمر وميزانيته. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن لجن الأنظمة والمساطر والشؤون التنظيمية، ولجنة الشؤون المالية للحزب، ولجنة شؤون الحزب السياسية، ستقوم بإعداد أشغال المجلس يوم الجمعة مساءً، وفق برنامج سيعلن عنه لاحقا. وكانت لجنة الأنظمة والمساطر بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قد صوتت على اقتراح تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب التي كانت تقيد تولي المسؤولية داخل الحزب في ولايتين فقط، حيث صوت 22 عضوا لصالح الاقتراح، مقابل 10 أصوات معارضة، في انتظار مصادقة المجلس الوطني عليها وبرمجتها من كنقطة في جدول أعمال المؤتمر الوطني الثامن. وفي حالة مصادقة برلمان الحزب على تعديل المادة 16، وموافقة المؤتمرين في المؤتمر شهر دجنبر المقبل، سيكون بإمكان الأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران الاستمرار على رأس الحزب لولاية ثالثة إذا نال ثقة المصوتين بالمؤتمر. ويعقد حزب المصباح مؤتمره الوطني الثامن شهر دجنبر المقبل، من أجل انتخاب أمين عام جديد وقيادة جديدة لتسيير الحزب لأربع سنوات مقبلة، وذلك بعدما تم تأجيل المؤتمر لسنة واحدة بسبب الاستحقاقات الانتخابية ل7 أكتوبر 2016. يُشار إلى أن الحزب كان قد انتخب سنة 2008، عبد الإله ابن بنكيران أمينا عاما، قبل أن يعاد انتخابه لولاية ثانية في عام 2012، حين كان رئيسا للحكومة، ويمدد له سنة إضافية في 2016.