نبدأ جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية المساء، التي كتبت أن وزارة التربية الوطنية غرقت في صمت مطبق بعد مرور أسابيع على انتهاء المهلة التي التزمت بها بشكل رسمي للإفراج عن جميع المناهج الجديدة لمادة التربية الإسلامية، بعد أن تقررت مراجعتها بناء على تعليمات ملكية. وأوضحت اليومية، أن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية كشفت أن الكتب المدرسية للسلك الثانوي التأهيلي لم تصدر إلى حد الآن بعد مرور أزيد من شهرين على انطلاق الموسم الدراسي، فيما سجل تأخر واضح في إصدار الكتب المدرسية للسلك الثانوي الإعدادي. وأضافت اليومية نقلا عن مصادر تربوية، أن مهازل حقيقية تقع، مرتبطة بتدريس مادة التربية الإسلامية في ظل غياب المقررات الدراسية الجديدةّ، وحذرت من أن هذا الوضع ستكون له تداعيات على ألاف التلاميذ بالنظر إلى ارتباط المادة بامتحانات إشهادية. وفي خبر آخر على يومية المساء، نقرأ أن تطورات مثيرة يعرفها ملف مقتل الشاب محسن فكري، بعد أن كشفت معطيات موثوقة أن التحقيقات التي باشرتها مصالح مختلفة في هذه القضية ستطيح بعامل الحسيمة ومسؤولين كبار في وزارة الفلاحة. وأضافت المساء، أن معطيات حصلت عليها، كشفت أنه تم الاستماع إلى عامل الحسيمة بشأن عدم تدخله لحل مشاكل الميناء، رغم سيل من المراسلات توصل بها من المهنيين العاملين بقطاع الصيد البحري، مؤكدة أن التحقيقات ورطت العامل في تهم ثقيلة تتعلق بالتقاعس عن التدخل وعدم تقديم تقارير دقيقة حول الوضع الكارثي بميناء الحسيمة، خاصة ما يرتبط بالتراخيص والكميات المصطادة. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن مدينة مراكش تحت حماية استثنائية هذه الأيام، حيث يقود الحموشي 25 ألف عنصر وقاعة عمليات خاصة لتأمين كوب 22. وأوضحت اليومية، أن مدينة مراكش تحولت إلى عاصمة أمنية مند انطلاق أشغال مؤتمر "كوب22" حول التغيرات المناخية، الذي يشهد حضورا أمنيا متميزا ومكثفا إثر انتقال قاعة قيادة العمليات المركزية من الرباط إلى المدينة الحمراء التي تستقبل ضيوفها من 190 دولة مشاركة. وأضافت اليومية أن الحموشي يشرف شخصيا على تتبع وسير التغطية الأمنية، إذ يوجد باستمرار في مراكش مند أن حل بها الاثنين الماضي. ونقرأ آخر خبر في جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية أخبار اليوم، التي أوردت أن الأثرياء المغاربة اقتنوا 17 ألف عقار بإسبانيا، حيث كشفت إحصائيات جديدة، أوردها موقع " الإديليستا" نقلا عن مكتب التوثيق الإسباني، أن المغاربة يتربعون على عرش الأجانب غير الأوروبيين الذين اقتنوا عقارات في اسبانيا خلال النصف الأول من العام الحالي. وأوضحت اليومية أن عدد المغاربة الذين اشتروا عقارات في اسبانيا تضعف ما بين يناير ويونيو 2016، مقارنة بالفترة نفسها من 2015، ليصل تقريبا إلى 2061 عقارا بمعدل ارتفاع قدره 2،49 في المائة متفوقين على الصينيين (1976 عقارا) والروس (1278 عقارا) والأمريكيين (441).