أعلنت وزارة الصحة، في قطاع غزة، عن استشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف نفقا، قرب الحدود ظهر اليوم الإثنين. وقال الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في تصريح صحفي مقتضب، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين خمسة شبان من النفق، الواقع شرق مدينة دير البلح (وسط القطاع). وعُرف من القتلى، أحمد خليل أبو عرمانة، (25 عاما)، وعمر نصار الفليت (27 عاما)، ومصباح شبير (30 عاما). من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أن "مصباح شبير"، هو أحد عناصرها. وقال تصريح مقتضب، صادر عن "القسام":"نزف القائد الميداني مصباح فايق شبير من خانيونس الذي استشهد أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي) الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف شرق خانيونس". ورغم إعلان "كتائب القسام" السابق، إلا أن سرايا القدس، لم تعلن حتى الساعة، مسؤوليتها عن النفق الذي دمره الجيش الإسرائيلي، وعن تبعية القتلى والجرحى لها. وقال داود شهاب، الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، لوكالة الأناضول:" يتم التأكد في الوقت الحالي من تبعية الشهداء والجرحى للحركة". وكان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، قد قال إن قوات الجيش دمرت اليوم الإثنين، نفقا أسفل الجدار المحيط بقطاع غزة، داخل الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول:" تم تنفيذ تفجير تحت سيطرة داخل الأراضي الاسرائيلية في منطقة الجدار الأمني حيث قادت القيادة الجنوبية العسكرية العملية". وأضاف:" اكتشاف النفق الارهابي يأتي في اطار جهود جيش الدفاع الحثيثة منذ انتهاء معركة الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014)". وتابع أدرعي:" يعتبر الجيش الإسرائيلي هذا الحادث بمثابة خرقًا فادحًا للسيادة الاسرائيلية والذي لا نسمح بتكراره ولذلك اضطر الجيش للتحرك". وأشار إلى انه تم اكتشاف النفق باستخدام "تكنولوجيا متقدمة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.