لماذا تسعى إلى خلق الفتنة بينها و بين الأمين العام للحزب .. لماذا تسعى إلى تحريض الأمين العام ضدها أو تحريض هذه القيادات ضد الأمين العام .. لماذا تسعى هذه الجهات إلى خلق الاصطفافات داخل الحزب .. هذا مع الأمين العام و هذا ضده .. وهذا مع التحكم و هذا ضده .. ووو هل بقي أحد من القيادات لم تصله سهام الفتنة و التحريض .. البداية كانت مع سعد الدين العثماني ثم بعدها اتجهت إلى لحسن الداودي و بعدها إلى عبد العزيز رباح ثم مصطفى الرميد و محمد يتيم و محمد الحمداوي ووو .. المستهدف الحقيقي من الحرب على الحزب ليس بنكيران بل كل قيادات الحزب .. نسينا من هو الدكتور سعد الدين العثماني .. نسينا مكانته بيننا و قوته و وفاءه .. نسيناه عندما كان أمينا عاما للحزب… نسينا كيف تجاوز أصعب مراحل حياة الحزب بسلام .. نسينا من هو مصطفى الرميد.. المحامي و المدافع الشرس عن الحزب و عن مناضليه .. نسينا مرافعاته.. نسينا رفقته و دعمه لبنكيران خصوصا بعد وفاة الأخ عبد الله باها .. نسينا من هو محمد يتيم .. رفيق درب بنكيران .. و زعيم النقابة الذي ساهم في بناءها و منحها الإشعاع الوطني الذي تستحقه.. نسينا من هو عزيز رباح .. مؤسس شبيبة الحزب.. نسيناه و هو يطوف المدن باحثا عن نواة لخلق الشبيبة هنا و هناك حتى أصبحت منظمة شبابية رائدة .. نسينا من هو لحسن الداودي و من هو محمد الحمداوي و من هو .. نسينا بعضنا و نسينا العلاقة التي تجمعنا.. هل الاختلاف على موضوع الولاية الثالثة أو على نقطة معينة أو قراءة معينة ورفض هؤلاء القياديين لهذا الأمر أو ذاك يجعل الباب مشرعا للإساءة اليهم .. هل الذي كان يجمعهم مع عبد الإله بنكيران هو المنصب فقط أم أنه مسار جماعي من أجل الوطن .. الذين يستهدفون الحزب يفكرون في المستقبل وليس الان .. و يريدون إضعاف الحزب في المستقبل … من خلال ضرب كل قياديبه .. هم يدركون أن بنكيران ماض لا محالة سواء بعد ولاية ثانية أو ثالثة … و لأن بنكيران ماض بحكم سنن التاريخ فإنهم يستبقون الزمن للقضاء على اي قيادة مستقبلية من الممكن ان تضمن استمرار توهج الحزب .. المستهدف هو مستقبل الحزب .. كيف يضمنوت توقف توهج الحزب في المستقبل .. عندما يستهدف سعد الدين العثماني و مصطفى الرميد و عزيز رباح و لحسن الداودي و محمد الحمداوي و محمد يتيم وووو .. فمن سيخلف بنكيران سواء اليوم او غدا بعد أربع سنوات .. من سيكون دعما لبنكيران أو لغيره .. وللأسف بعض الأعضاء من الحزب يساعدون هذه الجهات في مهمتها .. يفعلون ذلك عن جهل و يقومون بهذا الدور بسخاء كبير ويحطمون مستقبل حزبهم بأيديهم …