اعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الذي يرأسه الناشط أحمد ويحمان، أن مشاركة بعض المسؤولين العرب في جنازة رئيس الاحتلال "الإسرائيلي"، شمعون بيريز، هو تزكية لتاريخه الملطخ بدماء الأبرياء، ومشاركة في كل المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب العربية الأخرى. وأشار المكتب التنفيذي للمرصد في بلاغ له، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن المشاركة في تأبين قاتل الأطفال هو "خزي يلحق أصحابه إلى يوم الدين بأعلى درجات القرف"، لافتا إلى أن "الرئيس السابق للكيان هو مرتكب مجزرة قانا جنوبلبنان، حيث مزقت طائرة الأباتشي، وبأمر من المقبور، أشلاء الأطفال الفلسطينيين في واد من أبشع المناظر الوحشية، وأين؟ في ملجأ تابع للأمم المتحدة". وأدان مرصد ويحمان، "كل المشاركين في جنازة بيريز، وبشكل مضاعف مشاركة بعض المسؤولين العرب الذين لم نر لهم ولم نسمع لهم وعنهم أي حضور أو تعبير في جنازات شهداء فلسطين والمقاومة مثل ما أقدموا عليه في وداع ورثاء أب القنبلة النووية وأحد أهم المخططين الرئيسيين للاستيطان، وصاحب أطروحة الشرق الأوسط الكبير لتمزيق مختلف الأقطار العربية والإسلامية". وشيعت في القدس الغربية جنازة شمعون بيريز الرئيس التاسع "لإسرائيل" وآخر قادتها المؤسسين، بحضور تسعين وفدا دوليا، بينما شارك من العرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب وفود من الأردن ومصر والمغرب. وأثار خبر مشاركة المستشار الملكي أندريه أزولاي، في حضور مراسم جنازة بيريز، الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دَوَّن العشرات من النشطاء المغاربة منشورات على الموقع الأزرق، تتبرأ من تمثيل أزولاي للمغرب في جنازة السفاح الصهيوني.