بتعليمات من الملك محمد السادس، أقلعت صباح اليوم الأربعاء من القاعدة الجوية للقنيطرة، طائرة ثانية محملة ب 15,5 طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بوركينافاسو. وتنضاف هذه الشحنة، التي تشتمل على مواد غذائية وأدوية، إلى الشحنة الأولى من المساعدات التي تتكون من 16 طنا من المساعدات الإنسانية تشتمل على مواد غذائية وأدوية وأغطية تم إرسالها أمس الثلاثاء. وتأتي هذه المساعدات الإنسانية، التي عبأتها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إثر الأمطار القوية التي شهدتها بوركينافاسو والتي خلفت خسائر بشرية وأضرارا مادية مهمة، إضافة إلى نزوح السكان المتضررين. وتندرج هذه المساعدات في إطار تضامن المغرب إزاء البلدان الشقيقة بالقارة الإفريقية. كما تأتي لتؤكد مجددا روح الأخوة والتضامن الفعال التي تطبع السياسة الإفريقية للمغرب، وذلك طبقا للرؤية المتبصرة والتوجيهات السامية للملك محمد السادس. ووفقا للاحتياجات المعبر عنها من قبل سلطات واغادوغو، وصل حجم المساعدات التي منحتها المملكة لبوركينافاسو إلى نحو 100 طن من المواد الغذائية الضرورية والأدوية والمنتجات الصيدلية والأغطية ومنتجات النظافة. ومن المنتظر وصول أربع طائرات أخرى، تحمل كل واحدة منها 16 طنا من المساعدات، في الأيام المقبلة إلى مطار واغادوغو الدولي. وتقرر إرسال هذه المساعدات استجابة لطلب الحكومة البوركينابية لمساعدة ضحايا الفيضانات والتخفيف من معاناتهم.