شارك الخبير المغربي في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، الحسين خبيد، يوم أمس بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، في اجتماع وصف بالرفيع المستوى جمع رؤساء دول سابقين وسفراء مندوبين دائمين لدى الهيئة الأممية وكذا ممثلين عن هيئات دينية، في تأسيس مجلس سيعنى بتعزيز ثقافة السلم بين الشعوب في ظل أجندة برنامج الاممالمتحدة. ويرتقب تأسيس هذا المجلس تحت اسم مجلس تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالأممالمتحدة، ويشكل التعليم محرّكا أساسيا للتنمية، إذ يتضمّن غايات عدة في إطار هدف قائم بحدّ ذاته- ألا وهو الهدف رقم 4 من جملة الأهداف السبعة عشر ة للتنمية المستدامة. قطاع التعليم مدرج أيضا ضمن الأهداف المتصلة بالصحة، والنمو والعمالة، والاستهلاك والإنتاج المستدامين، والتغيّر المناخي. وتشارك منظمة اليونسكو في إعداد جدول أعمال التعليم لمرحلة ما بعد عام 2016 من خلال "التعليم حتى عام 2030". وفي إطار العملية الشاملة لتنسيق أهداف التنمية المستدامة، سيتم مستقبلا مناقشة قوانين الذي تجري الآن صياغتها وتقديمها للشركاء المؤسسين لهذا المجلس. وقالت نائبة المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، في الكلمة الافتتاحية التي ألقتها في هذه المناسبة ما يلي: "نحن ندرك قوة التعليم في القضاء على الفقر، وتبديل حياة الناس، والنجاح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة". ويشكل إعلان إنشون التزاما تاريخيا بتدبيل حياة الناس من خلال رؤية جديدة للتعليم، ويعيد تأكيد الالتزام العالمي بتحقيق التعليم للجميع الذي أُطلق في المؤتمر العالمي للتعليم للجميع في جومتين في عام 1990 وأُعيد تأكيده في المنتدى العالمي للتربية في داكار في عام 2000.