قامت مجموعة معادية للإسلام في ولاية تكساس بنشر عناوين عديد من أفراد الجالية المسلمة والمتعاطفين معهم على صفحة الفيسبوك الخاصة بها، وفق ما نشر موقع "فوكس نيوز". وسرق أفراد المجموعة هذه العناوين من سجل الناخبين في مجلس المدينة الذين شاركوا في تصويت حول بناء مسجد بمدينة ايرفنغ في مارس المنصرم. وكانت نفس هذه المجموعة قد نظمت "وقفة مسلحة" أمام مركز دالاس الإسلامي يوم السبت المنصرم، وأطلقت على نفسها اسم "مكتب التحقيقات الأمريكي-الإسلامي"، في إشارة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان فرع مكتب العلاقات الأمريكية الإسلامية بالولاية قد وصف أجواء يوم السبت المنصرم ب"المخيفة" نظرا لكثرة أنواع السلاح الذي كان يحمله المتظاهرون. وكان المجلس قد لاحظ تناميا في الخطاب والأعمال المعادية للإسلام في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ الهجمات التي طالت العاصمة باريس. وأكد علي سالم، المدير التنفيدي للمجلس في دالاس، أن هذه المظاهرات المسلحة باتت أمرا عاديا في ولاية تكساس، غير أنها تثير الرعب في نفوس المسلمين.