تمكنت شركة "يينا ستيل" المملوكة لعائلة ميلود الشعبي، من التوصل لحل مع شريكها "باسكوتيكنيا" الإسبانية، وبذلك ستستأنف نشاطها بعد فترة توقف نتيجة خلافات بينهما كانت المحاكم مسرحا لها. وأعلنت "يينا ستيل" عن فض نزاعها مع الشركة الإسبانية المذكورة، وذلك بشكل ودي، مضيفة أن الشراكة بين الطرفين ستظل قائمة، مؤكدة أنها ستعمل على ضخ ما يقارب 80 مليون درهم في استثمارات جديدة. كما اتفق الطرفان على أن تستأنف "يينا ستيل" لعملها انطلاقا من الربع الأول من 2018. وفي هذا السياق، كشف المدير العام ل"يينا ستيل" سعيد العرجة، أن المجموعة ستواصل شراكتها مع "باسكوتيكنيا" الإسبانية، وكذا استئناف النشاط من أجل أن تسترجع المجموعة مكانتها بالسوق المغربية. وبالمقابل، نوه المدير العام ل"باسكوتيكنيا" الإسبانية ايمانويل ليدزيجا، بالدور الذي لعبته مجموعة "يينا هولدينغ" المملوكة لعائلة الشعبي، في تسوية النزاع، معبرا عن حماسه للتعاون من جديد مع "يينا ستيل" لجعلها مرجعا في صناعة الصلب بالمغرب. وكانت المحكمة التجارية بالدار البيضاء قد قضت في 2015 علنيا وابتدائيا ونهائيا، بتحويل الصيغة التنفيذية للمقرر التحكيمي الصادر عن محكمة جنيف، والذي قضى بأداء "يينا ستيل" أحد أذرع "يينا هولدينغ"، لفائدة الشركة الإسبانية "باسكو تكنيا ستيل اس. أل" ما قيمته 2.417 مليون أورو.