يعمل الكابتن العراقي العربي فريد لفته، على تحقيق هدف متميز جديد في عالم الفضاء، ليصبح أول رائد فضاء عراقي مستقبلي، من خلال مجموعة من الإجتماعات والدورات الخاصة لتحقيق التجربة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية واستراليا ودبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واضعاً نصبه عينيه تحقيق هذا الإنجاز العراقي العربي، بهدف تحقيق ونشر السلام بين الشعوب في كل مكان. ويطمح الكابتن فريد "سفير النوايا الحسنة" لمجموعة من المنظمات السلمية والإنسانية في العراق أن طموحة من خلال المخاطر والإنجازات التي يحققها ويعمل على تحقيق الجزء الجديد منها مستقبلاً الى نشر السلام بين الشعوب والامم والإنسانية، والى تعزيز التفاهم بين مختلف دول وثقافات العالم، داعياً الشباب في العراق والعالم العربي بعد المهمات التي أبرزته ليكون قدوة يُحتذى بها من أجل مستقبل مشرف وهادف يحمل الكثير من الطموح والإبداع. نجح الكابتن فريد لفته في اجتياز أصعب المخاطر حتى حاز على إعجاب منافسيه في جميع أنحاء العالم، ليتكرر اسمه كثيراً في وسائل الإعلام الدولية، محققاً إنجازات متعددة منها القفز بالمظلات لأول مرة فوق جبل ايفرست على ارتفاع 30 أاف قدم، وهو أول غواص حرّ عراقي، وأول طيار مدني عراقي يطير إلى حافة الفضاء في طائرة ميغ 29، وأول رائد فضاء عراقي مستقبلي، وأول طيار شراعي عراقي دولي، وأول عراقي يصل إلى القطب الشمالي "عندما نفذ قفزة السلام في عام 2010″. كما قام بقفزتين للسلام في العراق وأفغانستان، وحلق باستخدام البالونات لمدة 8 ساعات من أجل أطفال العراق (2012) في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى تحليق حاملاً أكبر علم في العالم عندما كان يقوم بالقفز بالمظلة في شيكاغو (2012) حيث دخل بذلك إلى موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية. الى جانب الطموح والإنجازات المتعددة المشرفة، يعمل الكابتن فريد لفته من خلال سفارته الإنسانية ك"سفير للنوايا الحسنة" مجموعة من النشاطات مع الأطفال في العراق، من خلال جمعية الهلال الأحمر العراقي، الى جانب توليه مناصب متعددة كسفير النوايا الحسنة لأتحاد الحقوقيين العراقيين"القضاة والمحامين"، وسفير جامعة ميسان وأستاذ زائر في كلية طب جامعة ميسان، وسفير السلام لجمعية الشباب الأمريكيةالعراقية، وسفير نوايا حسنة لمنظمة البعد الرابع للأعلام، حيث يجهز مجموعة جديدة من النشاطات سيقوم بالإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.