احتجت جمعية إسلامية تركية على افتتاح "دار دعارة" في بينيبرغ بولاية شليزفيغ هولشتاين شمال ألمانيا، مقابل المسجد الوحيد في المدينة، وما يتضمنه من مظاهر خادشة، في وقت تعجز فيه الحكومة عن التدخل نظراً لافتقارها لسند قانوني. ويقع مقر الجمعية الإسلامية التركية وسط المدينة فيما يقع مسجدها في منطقة سكنية، يقابله من الجهة الأخرى من الشارع منزل من طابقين، لا يستعمل بأكمله بقصد السكن، وإنما تعمل فيه نساء يمتهن الدعارة، بحسب صحيفة "هامبورغر إبندبلات". مدير الجمعية الإسلامية يقول إنه ليس بوسعه تصور شيء كهذا أمام كنيسة أيضاً. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم المدينة مارك ترامبه تأكيده، الثلاثاء، أنه من المعتزم إجراء محادثات بين العمدة والجمعية عن هذه القضية الأسبوع المقبل بعد اتصال هاتفي بين الطرفين. لكن لم تتواصل بعد مع القائمين على الدار بقصد حل الإشكال.