نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية أخبار اليوم التي كتبت أنه وبعدما تحول لقاء الوفد الوزاري بممثلي سكان الحسيمة إلى محاكمة للأغلبية الحكومية، التي صدر عن قادتها تصريحات أسهمت في اندلاع غضب عارم بالمنطقة، انتقل معظم الوفد الوزاري الذي قاده وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لفاس، للقاء محتمل بالملك اليوم. وذكرت اليومية ذاتها، أن العديد من المتدخلين طالبوا في لقاء بوزير الداخلية، بالاعتذار، عن وصف الانفصاليين الذي صدر عن عدد من المسؤولين السياسيين. وأضافت أخبار اليوم، أن أخنوش وجد نفسه أمام انتقادات أخرى، طالبته بالاستقالة بسبب مقتل محسن فكري، لأن ما حصل مع فكري، أخنوش من يتحمل مسؤوليته، وأنه هو من يجب أن يحاكم أمام القضاء، حيث رد اخنوش على ذلك بالقول، "هناك قضاء مستقل ومادام لم يستدعني القضاء فهذا يعني أنه لا دخل لي في القضية، ويجب احترام القضاء. وفي خبر آخر، كتبت اليومية ذاتها، أنه خلال اجتماع لجنة الخارجية بمجلس المستشارين، اليوم، خصص البرلماني الصحراوي يحفظه بنبارك، من الفريق الحركي مرافعة لمطالبة وزير الخارجية ناصر بوريطة بتخصيص سيارة من نوع "كات كات" لقنصل المغرب في نواديبو، قائلا، إن القنصل له سيارة كورولا، وظروف العمل في نواديبو صعبة. واشار الخبر ذاته، أن البرلماني أضاف أن القنصل أصبحت له سيارة أقل جودة من نوع داستر، مضيفا، "نريد حين يتم استدعاؤهم لعيد وطني أن يأتو راكبين سيارة فاخرة مشرفة"، ليرد بوريطة إن دورية لرئيس الحكومة السابق، فرضت على الخارجية ألا تتجاوز قيمة سيارات القناصلة 20 مليون سنتيم، وسيارات السفراء 45 مليون سنتيم. إلى يومية المساء، التي نشرت أن معطيات أمنية، كشفت أن المغرب تسلم مذكرة من الشرطة الدولية بالمعلومات الاستخباراتية المتوفرة حتى الآن، عن فيروس الفدية الخبيثة جمعتها بريطانيا، وتدعوه للمشاركة في تنسيق استخباراتي دولي لمعرفة من يقف خلف الهجوم، الذي تسبب في تعطيل العديد من المصالح عبر العالم، كما تلقى تعليمات لتجنب هجمات مماثلة. وأوضح الخبر ذاته، أن السلطات الأمنية المغربية، تسلمت نشرة أرجوانية من الشرطة الدولية، تتضمن معطيات جمعتها الاستخبارات البريطانية حول الهجوم العالمي للفيروس الذي أصبح يعرف بالفدية الخبيثة.. ونقرأ في خبر آخر، أن دبلوماسيين ألمان استقبلوا بوزارة الخارجية الألمانية وفدا عن جبهة البزليساريو، واتهم وفد الجبهة، الرباط بأنها تعرقل الوصول للحل، وتعرقل البدء في المفاوضات بناء على دعوة مجلس الأمن. وأفادت المساء، أن الجبهة حاولت اللعب على ملف حقوق الإنسان، مضيفة أن الوفد استقبل من قبل البرلمان الألماني والتقى بالعديد من الأحزاب السياسية الألمانية والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني.