حلت مساء الخميس، بقلعة مكونة باقليم تنغير قافلة طبية جراحية لتقديم الخدمات الجراحية والفحوصات الطبية لساكنة المنطقة والمناطق المجاورة لها. ويشرف على هذه القافلة الجراحية، التي تنظمها الى غاية 21 ماي الجاري مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة بشراكة مع جمعية القافلة الطبية الجراحية بالدار البيضاء، والمندوبية الإقليمية للصحة بتنغير، طاقم طبي مكون من 24 إطارا طبيا وشبه طبي، مختص في عدة تخصصات منها؛ الجراحة الباطنية، وجراحة الأطفال وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة أمراض النساء. وبلغ عدد المستفيدين إلى حدود مساء اليوم الجمعة 78 شخصا من قلعة امكونة وبومالن دادس وتنغير وامسمرير، حيث يرتقب أن يرتفع العدد إلى 200 مستفيد، على غرار السنة الماضية التي استفاد خلالها أزيد من 180 شخصا. وقال فريد شوقي ، عضو بمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، إن هذه القافلة الثالثة من نوعها بإلاقليم تروم تمكين ساكنة المناطق القروية من الاستفادة من إجراء عمليات جراحية بالمجان. وبعد أن أشار الى أنه تم تجنيد طاقم طبي من مستوى عال مكون من 24 إطارا في عدة تخصصات سيسهرون طيلة ايام القافلة على تقديم كافة الخدمات الطبية لفائدة ساكنة إقليم تنغير ، ابرز شوقي ا أنه سيتم توسيع خدمات هذه القافلة لتشمل مناطق أخرى من ساكنة العالم القروي. بدوره أكد محمد ميكيل، عن جمعية القافلة الجراحية بالدار البيضاء، أن هذه المبادرة الانسانية سخرت كافة الامكانيات الطبية واللوجيستيكية من أجل أن تمر في ظروف جيدة وتحقق اهدافها ، مشيرا الى أن الطاقم الطبي المشرف على القافلة سيعمل جاهدا على تقديم كافة الخدمات الطبية من اجل الرفع من المستوى الصحى للمستفيدين. وقال المسؤول الطبي في هذا الاطار إن جمعية القافلة الجراحية تقوم بشراكة مع مؤسسة ورزازات الكبرى بقوافل جراحية مماثلة كل شهرين إلى عدد من أقاليم جهة درعة- تافيلالت سنويا.