كشف تقرير للوكالة الوطنية لتنين المواصلات، أن المغاربة تحدثوا خلال الفصل الأول من 2017، 121 دقيقة عبر الهاتف الثابت، مقابل 110 دقائق في الهاتف النقال. وذكر بلاغ للوكالة، أن حجم الرسائل النصية القصيرة المتبادلة خلال الفصل الأول، بلغ 56.1 مليار وحدة بانخفاض سنوي يقدر بنسبة 34 في المائة، ويرجع ذلك إلى تغير عادات الاستخدام عند المستهلكين. أما العوائد المتوسطة للدقيقة، فقد سجلت شبه استقرار مقارنة مع مارس 2016، حيث استقر، بالنسبة للهاتف المتنقل، في 22.0 درهم للدقيقة فيما بلغ، بالنسبة للهاتف الثابت، 0.96 درهم للدقيقة مقابل 0.97 نهاية مارس 2016. أما حظيرة الهاتف المتنقل، فقد سجلت انخفاضا سنويا طفيفا 0.66 % حيث بلغ عدد مشتركي الهاتف المتنقل ما يفوق 41 مليون و780 ألف مشترك مع نهاية مارس 2017 ، محققا بذلك نسبة نفاذ تقدر ب 123.%. كما كشف التقرير، مواصلة النمو الإيجابي المحقق خلال الفصول الأخيرة لحظيرة الهاتف المتنقل بالأداء اللاحق وذلك نتيجة العروض الجديدة لمتعهدي شبكات الهاتف المتنقل، حيث بلغت 3 ملايين و100 ألف مشترك، مسجلة نموا سنويا يقدر بنسبة 10.5.% أما حظيرة الهاتف المتنقل بالأداء المسبق فبلغت 38 مليون و680 ألف مشترك بانخفاض يقدر بنسبة 1.5 في المائة مقارنة مع مارس 2016، وذلك بسبب مواصلة تعزيز حظائر الأداء المسبق. من جهتها، بلغت حظيرة الهاتف الثابت مليوني مشترك، منها 258 ألف بتنقل محدود، مواصلة بذلك انخفاضها المسجل منذ 2010 ومسجلة نسبة انخفاض سنوي تقدر بنسبة 5 %مقارنة مع مارس 2016. ويعزى هذا الانخفاض، حسب الوكالة، إلى التراجع المستمر لحظيرة التنقل المحدود والتي لم يقابلها نمو لحظيرة الثابت السلكي +4 مقارنة مع الفصل الأول من 2016.