كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن من أبرز المرشحين لرئاسة الحزب في المؤتمر المقبل، هو رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني. وقال بنكيران في كلمته أمام برلمانيي حزبه قبل أسبوع، بثها الموقع الرسمي للحزب مساء اليوم الجمعة، إن المشكل المطروح حاليا هو أن الأمين العام للحزب كان هو رئيس الحكومة، وهو الامر الذي لم يعد الآن، مضيفا بالقول: "نتجه لمؤتمر بعد بضعة أشهر، 5 أو 6 أشهر، وواحد من المرشحين الأساسيين فيه هو الدكتور سعد الدين العثماني". وتابع قوله: "لكن جاءت ظروف فرضت تحولا أدخل معطى جديدا، خاصة في كيفية تشكيل الحكومة وكيف ننظر إليها وكيف ينظر المجتمع إليها"، مردفا بالقول: "وقعت أشياء صعبة لا تظنوا أنها هُضمت"، مشيرا إلى أن ما وصفه بالزلزال تم التحضير له قبل 15 مارس، يوم إبعاده من رئاسة الحكومة، رافضا الدخول في التفاصيل. زعيم حزب المصباح، قال إنه لن يتكلم عن ماذا وقع ولماذا أصبح فلان وزيرا ولماذا دخل الحزب الفلاني للحكومة، لافتا إلى أن العثماني هو المخول له الإجابة عن هذه الأسئلة، مخاطبا البرلمانيين بالقول: "السؤال هو ما دوركم في هذه المرحلة، واش غاديروا المعارضة لأن بنكيران بقا فيكم أو أنكم ما متافقينش على شي حزب يدخول للحكومة". واعتبر أن "البيجيدي" هو حزب سياسي مسؤول، وأن كل أعضاء الحزب مسؤولين عن ما وقع، بغض النظر عن من يكون ارتكب الخطأ، سواء العثماني أو بنكيران، مشددا على أن الخطأ إذا تم باسم الحزب فيجب أن يلتزم الجميع مع قيادة الحزب. وأردف بالقول: "عليكم بالاحتياط لأن الحكومة التي نترأسها في الظروف الصعبة، إذا لم ننجهما فمن الشروط أن نجنبها على الأقل العثرات الكبيرة، ويجب أن تبقى فينا اليقظة اللازمة".