هاجم وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، الذين فرحوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، معتبرا أنه لا ثقة فيهم. ودعا رباح، في تدوينة له على حسابه بموقع "فيسبوك"، إلى البحث عن الذين أيدوا الانقلاب في تركيا في ثنايا الأخبار والتعليقات والمواقع الإلكترونية للحذر منهم. وكتب في التدوينة ذاتها "اللهم افضحهم وأبعدهم عنا". في السياق ذاته، اعتبر القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن "الأمة انتصرت وتركيا انتصرت والديموقراطية انتصرت، وسيخيب الانقلابيون والانفصاليون مهما اختبأوا وراء الكواليس". وأضاف في تدوينة أخرى على حسابه تفاعلا مع محاولة الانقلاب في تركيا، "القيادة والشعب عندما يتلاحمان يصنعان المعجزات ويضمنان الأمن والاستقرار والتقدم". وكان عدد من السياسيين اليساريين في المغرب، قد عبروا ضمنيا عن دعمهم لمحاولة الانقلاب التي قادتها مجموعات متمردة في الجيش التركي ضد حكومة العدالة والتنمية. وكتبت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب في تدوينة لها على فيسبوك : "تركيا.. النموذج التنظيم في خطر، التغول لا مستقبل له"، مضيفة أن "الخوف كل الخوف على الشعب التركي وعلى تركيا من حرب أهلية (...) العسكر ديكتاتورية وتنظيم الإخوان ديكتاتورية". الناشطة الاتحادية فدوى الرجواني، كتبت في تدوينة لها أيضا، "أردوغان يتوجه للمطار من أجل مغادرة تركيا،.. كان عليه فقط التوجه نحو الحفاظ على علمانية الدولة وضمان استمرار الحريات من أجل البقاء فيها". كما كتب الناشط كريم هاني "مبروك على الشعب التركي نهاية حكم الطاغية أردوغان داعم الإرهاب، الآن يجب محاكمته على كل ما تسبب به من دمار وخراب".