علمت جريدة "العمق" من مصدر طبي، أن طفلا في السابعة من عمره، ينحدر من جماعة "بني كلة" التابعة للنفوذ الترابي لإقليم وزان، قد وافته المنية، عشية اليوم الإثنين، في ظروف غامضة، بمنزله الكائن بنفس الجماعة المذكورة. وأفاد المصدر ذاته لجريدة "العمق"، أن "الطفل بعدما توفي تم نقل جثته إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بوزان، وذلك من أجل معاينة الحالة ومعرفة سبب الوفاة"، مشددا في السياق ذاته، أن "جثة الطفل المذكور لم تظهر عليها أي علامات للاغتصاب أوالضرب أو شيء من هذا القبيل". هذا، وفور علمها بالواقعة انتقلت مصالح الأمن التابعة للمديرية الإقليمية للأمن بوزان إلى مستشفى أبي قاسم الزهراوي لمعاينة الجثة عن قرب ومعرفة أسباب الوفاة، ل"يتقرر بعد المعاينة استنادا على التقرير الطبي أن الوفاة كانت طبيعية". يذكر أن "عائلة الطفل المذكور لم تطالب بتشريح الجثة رغم الغموض الذي يعتري سبب الوفاة، وإنما اكتفت بالمطالبة بتسليمها جثة الطفل من أجل دفنها".