بعد المواجهة الأولى بين المغني المغربي سعد لمجرد ولورا بريول التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها بإحدى فنادق باريس، وذلك بعد أربعة أشهر من اعتقاله، خرج والد "المعلم" بتدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يشرح فيها ما حدث. وقال البشير في التدوينة ذاتها، "الكل يتساءل حول ما يقع هذه الأيام من جديد في قضية ابني سعد، أولا أطمئنكم جميعا، نعم يوم 3 مارس تمت جلسة المواجهة بين سعد و لورا المشتكية، ولو أننا لم نكن نعلم بهذه الجلسة لا نحن والديه ولا حتى غيتة مساعدته في أعماله الإدارية الفنية إلا حين اقتربت بيوم أو يومين ولم نكن متأكدين". وأضاف البشير، "كتبت هذا التوضيح فقط لأطمئن كل محبي سعد، و عكس ما روج في الجرائد الإلكترونية، لم تصدر النتيجة بعد و نحن و إياكم في انتظارها، لا نعلم متى لكن نرجو من الله سبحانه و تعالى أن تكون الأخبار جيدة، نحن دائما في أمس الحاجة للمزيد من دعواتكم بالفرج القريب إن شاء الله ليعود لنا ولكم على خير بإذن الله" . يذكر أن المواجهة، كانت أمس الجمعة، بمكتب القاضي بالمحكمة الابتدائية بباريس، واستمرت إلى غاية الرابعة و45 دقيقة. وعرفت المواجهة حضور محامي سعد لمجرد، ديبون موريتي، مشيرا أنه مباشرة بعد انتهاء الجلسة تم نقل لمجرد إلى سجن فلوري في انتظار قرار من القاضي.