أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إطلاق برنامج خاص بالصيف، ابتداء من 27 يونيو، حيث سيتم برمجة أكثر من 000 320 مقعد إضافي، مع توظيف 14 طائرة لدعم أسطول الشركة ضمنها طائرتين من طراز بوينغ 787 جديدتين، بالإضافة إلى مضاعفة الرحلات في الوجهات التي تعرف إقبالا كبيرا خلال الصيف. وقال بيان للخطوط الملكية المغربية، توصلت به جريدة "العمق المغربي"، إن الخطوات السابقة تهم مواكبة ارتفاع الطلب في ذروة فصل الصيف، حيث حرصت الخطوط الملكية المغربية على تسطير برنامج حيوي من أجل دعم عرضها وتحسين برامج رحلاتها. حيث ستضيف الشركة الوطنية أكثر من 000 320 مقعد إضافي في فترة الذروة التي تعرف تدفقا كبيرا من المسافرين خصوصا وأنها تتصادف مع موسم العمرة وعودة أعداد كبيرة من المغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة. في إطار هذا البرنامج، ستدعم الخطوط الملكية المغربية أسطولها بإضافة 14 طائرة، وهكذا ومن أجل مواكبة ارتفاع طلب زبنائها خلال فترة الصيف، عملت الشركة على استئجار، من شركات ذات صيت عالمي، 12 طائرة فعالة، وذلك تماشيا مع شروط ومعايير السلامة والراحة المفروضة من طرف الخطوط الملكية المغربية. وستنضاف إلى هذه الطائرات طائرتان من طراز بوينغ 787 جديدتين اقتنتهما الشركة واللتان ستتسلمهما في شهري يوليوز وغشت المقبلين. رفع عرض الخطوط الملكية المغربية، وفق ما جاء في البيان، سيتيح الزيادة في عدد رحلاتها على مستوى الخطوط الجوية التي تعرف إقبالا كبيرا خلال الصيف. حيث ستضيف الشركة رحلة جوية يومية (ذهابا وإيابا) على مستوى الخط الجوي الرابط بين الدارالبيضاء ونيويورك، وسيتم تأمين الرحلتين اليوميتين على مستوى هذا الخط بطائرات من طراز بوينغ 787، المجهزة بأحدث التقنيات في مجال صناعة الطيران والتي توفر أفضل ظروف الراحة. وفي أمريكا الشمالية أيضا، ستدعم الخطوط الملكية المغربية بشكل كبير عرضها على مستوى خط الدارالبيضاء-مونتريال (كندا) أيضا حيث سيتم برمجة رحلتين في اليوم خلال مدة كبيرة من فترة الذروة. وسيواكب هذا الرفع من العرض تحسين برمجة المواعيد لتسمح بربط أفضل مع شبكة الشركة عبر مطارها المحوري" مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء". حيث سيتم تكييف المنتوج خصيصا للمغاربة المقيمين بالخارج الذين يريدون قضاء عطلتهم الصيفية بالمملكة. وستدعم الخطوط الملكية المغربية أيضا عدد رحلاتها بين المغرب وفرنسا من أجل الاستجابة للطلب المرتفع لدى الجالية المغربية المقيمة بالديار الفرنسية. إذ سترفع الشركة عرضها بتوفير 80 رحلة إضافية بين البلدين في الأسبوع، ليصل عرضها بذلك إلى 223 رحلة (ذهاب وإياب) في الأسبوع. بفضل مضاعفة الرحلات، سترتبط المملكة بباريس عبر 145 رحلة أسبوعية وبالضاحية الفرنسية عبر 78 رحلة أسبوعية. وأعلنت " لارام" عن إعادة تصميم المنتوج المنطلق من مراكش أيضا مع إطلاق برمجة جديدة لمواعيد الرحلات المنطلقة من المدينة الحمراء نحو الضاحية الفرنسية (ليون ومرسيليا وبوردو ونانت وتولوز). حيث سيوفر هذا النظام الجديد منتوجا تم تصميمه خصيصا من أجل راحة السياح ببرمجة مواعيد رحلات تسمح باقتصاد ليلة مبيت وربح أكبر في مدة الإقامة. وستكون الرحلات المبرمجة نهاية الأسبوع جد ملائمة للسياح الراغبين في الاستمتاع بسفر لمدة ثلاث إلى أربع أيام. وسوف تستفيد كذلك الخطوط الجوية المشغلة بإفريقيا من البرنامج الخاص بالصيف. إذ سيتم برمجة رحلتين إلى ثلاث رحلات (ذهاب وإياب) يوميا بالخطوط الجوية التاريخية المتجهة نحو دكار(السينغال) وأبيدجان(ساحل العاج) حيث ستنطلق العديد من الرحلات في مواعيد النهار. إضافة إلى الخط الجوي المتجه من الدارالبيضاء نحو عاصمة السينغال (12:15 بتوقيت غرينيتش). وستطلق الشركة، لأول مرة، خطا جويا إضافيا بين الدارالبيضاء وأبيدجان في رحلات النهار (11:55 بتوقيت غرينيتش). كما ستربط الخطوط الملكية المغربية مباشرة الدارالبيضاء بباماكو وكوناكري بعشر رحلات (ذهاب وإياب) في الأسبوع لكل وجهة. كما سيتم برمجة رحلات يومية نحو نيامي وكوتونو ولومي و لاكوس وواغادوغو. وسيتم فصل الرحلات نحو بانجول وبيساو (رحلة مباشرة دون توقف) من أجل راحة أكبر للمسافرين. كما سيتم مواكبة هذا البرنامج بتعزيز أطقم الشركة على مستوى الاستغلال والمحطات. وسيتم تعبئة جميع مستخدمي الشركة من أجل مواكبة فترة الذروة بنجاح وجعل السفر على متن طائرات الخطوط الملكية المغربية أكثر متعة وأريحية.