أظهر استطلاع للرأي، أن 38 في المائة من المغاربة، يتهمون الغرب بالوقوف وراء صعود التطرف، وأن 7.6 في المائة منهم يتهمون الأحزاب الإسلامية، وأن 6.8 في المائة يتهمون الوهابية، في حين 1.4 في المائة منهم يتهمون مدارس تحفيظ القرآن بالوقوف وراء ذلك. وأشار الاستطلاع، الذي أجراه معهد "سيغما" التونسي بالتعاون مع المرصد العربي للأديان والحريات، ومؤسسة كونراد أديناور، حول الدين والسياسة في شمال إفريقيا، وشمل 1000 مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 18 فأكثر، إلى أن 40.8 في المائة من المغاربة المستجوبين، يربطون عبارة التطرف الديني بالفهم السيئ للإسلام، و34.8 في المائة منهم يربطونها بانخفاض القيم الدينية، و6 في المائة بالهمجية الدينية، و5.1 في المائة اعتبروها وسيلة لاستغلال الدين للوصول إلى السلطة. كما كشف الاستطلاع، على أن 32.5 في المائة من المستجوبين، يرون أن ارتفاع التطرف سببه سوء تفسير الإسلام، و17.7 في المائة اعتبروه ناتجا عن الجهل، و15.6 في المائة ربطوه بالفقر، في حين يعتبر 20 في المائة من المغاربة المستجوبين أنه لا يوجد التطرف الديني في المغرب، و27 في المائة يرون أن انتشاره خطير للغاية. ومن جهة أخرى، فقد عبر 45 في المائة من المغاربة، أن داعش مرتبط بالإرهاب، و14.4 في المائة مرتبط بالقتل، وأن 27.6 في المائة من المغاربة، يعتقدون أن داعش تشكل خطرا على الاقتصاد و34 في المائة على الأمن، مقابل 31.2 في المائة يعتبرون أنه لا خطر لها على المغرب. واعتبر المغاربة أن الفقر والبطالة وفقدان الوعي، من الأسباب الرئيسية التي تدفع بالبعض إلى الانضمام في صفوف داعش.